معظم من تصدّوا لكتابة تاريخ الفكر العربي الحديث والمعاصر من مواقع ثقافية توسَّلت بمقدمات أيديولوجية، وعالنتِ الحداثةَ عداءً صريحاً وقبْليّاً حتّى من دون أن تصغي إلى خطابها أو تضعه في ميزان التقدير العلمي! وعندي أن تأْريخاً للفكر يُعْرِض عن تناول الأفكار والمنظومات الفكرية المتباينة في كلّيتها ، ويجنح للانتقائية والتحزُّب الثقافي، ليس من تاريخ الفكر في شيء، ولا يَقْبَلُ النظر إليه بوصفه جَهْداً علميّاً... إلخ».
معظم من تصدّوا لكتابة تاريخ الفكر العربي الحديث والمعاصر من مواقع ثقافية توسَّلت بمقدمات أيديولوجية، وعالنتِ الحداثةَ عداءً صريحاً وقبْليّاً حتّى من دون أن تصغي إلى خطابها أو تضعه في ميزان التقدير العلمي! وعندي أن تأْريخاً للفكر يُعْرِض عن تناول الأفكار والمنظومات الفكرية المتباينة في كلّيتها ، ويجنح للانتقائية والتحزُّب الثقافي، ليس من تاريخ الفكر في شيء، ولا يَقْبَلُ النظر إليه بوصفه جَهْداً علميّاً... إلخ».