كتاب نيكتوفيليا بقلم سيدرة ليلى .. تخليت عن مشاعري ودفنتها في سراديب الموتى ، ولم أؤمن بالحب أبداً لأنني أيقنت أنه سينهش دواخلي يوماً وكنت على ما يرام بما أؤمن به .. لكنك كنت قدراً أرسلته مشيئة السماء إليّ ، قدراً آمنت به رغم معرفتي بأن أرجحية هلاكي مؤكدة .. استدركني مصيري ، ولا أعلم كيف حدث ذلك .. لقد سلطت الضوء على الركن المظلم في قلبي ، أتيت إلي وأنا في ذروة معاركي الداخلية وجعلتني أشعر كأنني في موعد غرامي في منتصف الحرب ، وكأنني قد احتفظت بفتات مشاعري المتبقي لك فقط ..