تلخص فكرة الكتاب ف نقطتين ان الرجل هو الكائن الاخلاقى ذو العزيمه و الاراده و لو كان هذا بالاكراه لانه المريد القوى و ان المرأة هو الكائن الضعيف المتلبى للاوامر موهونة الاراده و تستخدم قوتها فى الاغراء و الاغواء لتحقيق مطالبها كعنيد الضعيف المتشبث بالحياة ..

 و ف الحقيقه لم يكن العقاد منصفا لمرأة هنا، ولو انه يتكلم عن نوع من النساء كان وصلت الفكره بشكل افضل ولكن عمّمه على نساء الكون كله من بداية الخلق. حاول اثبات الفكره بسرد كثير من الدلائل عن الاساطير و الحيوانات و العلوم و كرر الكلمات ك ضعف ..اغراء . جهل ..اثاره الشهوه والعند تسىء الظن .. الخ مما اضعف الفكره و حولها الى هجوم ع المرأة. و شوه وظيفه المراه كواجباتها فى الحمل والولاده ياستمتاعها بالالم كمتبلده الاحاسيس وليس بفعل غريزه الامومه و وايضا الزواج عند وصفه بإنجاز النسل من قوه الرجل او فى حقوقها بالعمل فى تربيه الدواجن وغيرها لتقليل شانها..!! "الحب" بانواعه وان عنصره الاساسى تميز شخصية عن غيرها سعاده الحب فى الامن و السكون و شقاءه فى فراق الهوى عن النفس و التناقضات بين الرغبه و الكرامه و الالفه و النفور المرأه ببساطه تستريح الى الشعور بالحمايه والامان وحنان الرجل كنصفها الثان وليس من ضعفها.
 

2022-07-19

لا حول ولا قوة إلا بالله، لم أكد أصدق أن كاتبا فطحلا ومفكرا جهبذا وأديبا هندوزا مثل عباس محمود العقاد قد يهين المرأة ويحط من قدرها الكبير في هذا الكتاب (هذه الشجرة).
اقرؤوا هذا الكتاب كاملا وستدركون مدى صحة كلامي.