كتاب العقل الباطن أو مكنونات النفس

كتاب العقل الباطن أو مكنونات النفس

تأليف : سلامة موسى

النوعية : علم النفس

حفظ تقييم

كتاب العقل الباطن أو مكنونات النفس بقلم سلامة موسى.... موضوع هذا الكتاب جديد في اللغة العربية . وهو في اللغات الأوربية حديث العهد يقوم بزعامته فرويد العالم النمسوي يعاضده ويروج نظرياته وينقحها طائفة من العلماء مثل يونج في سويسرا وأدلر في ألمانيا وبودوان في فرنسا ورفرز

في انجلترا . وربما كان هذا الأخير أكبر من نقح في نظريات فرويد . ولكن فضل الاختراع والابتكار لفرويد وحده . وقد كان في ميسوري أن أنقل كتابًا من مؤلفات هؤلاء إلى العربية وأقنع بذلك ولكني وجدت أن لهجة التأليف تساعد القارئ على الفهم أكثر من لهجة الترجمة . وأنا مع ذلك في تأليفي إنما ألخص ما درسته عن هؤلاء وفي التلخيص تنقية وتنقية أراعي فيهما مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها

كتاب العقل الباطن أو مكنونات النفس بقلم سلامة موسى.... موضوع هذا الكتاب جديد في اللغة العربية . وهو في اللغات الأوربية حديث العهد يقوم بزعامته فرويد العالم النمسوي يعاضده ويروج نظرياته وينقحها طائفة من العلماء مثل يونج في سويسرا وأدلر في ألمانيا وبودوان في فرنسا ورفرز

في انجلترا . وربما كان هذا الأخير أكبر من نقح في نظريات فرويد . ولكن فضل الاختراع والابتكار لفرويد وحده . وقد كان في ميسوري أن أنقل كتابًا من مؤلفات هؤلاء إلى العربية وأقنع بذلك ولكني وجدت أن لهجة التأليف تساعد القارئ على الفهم أكثر من لهجة الترجمة . وأنا مع ذلك في تأليفي إنما ألخص ما درسته عن هؤلاء وفي التلخيص تنقية وتنقية أراعي فيهما مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها

مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاه...
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.