جهد علمي نادر تنجح فيه باحثة ولأول مرة نجاحاً منقطع النظير لإبراز طبيعة الأزمة بين العلم والدين، فمن خلال عرض تاريخي مكثف، مؤيدٍ بالأمثلة والحقائق، مدعم بالحجج والبراهين القاطعة، تضع المستشرقة زيغريد هونكه يدها على
جوهر الصراع بين الكنيسة ورواد الحركة العلمية الأوروبية، وتفضح الأثر السلبي الذي خلقته مدارس الفلسفة اليونانية واللاهوتية المسيحية جرّاء النظرة إلى الطبيعة على تطور البحث العلمي والحياة الفكرية عامة، فيما تستثني بتثمين عالٍ وإعجاب شديد، دور العرب وعقيدتهم الإسلامية في إرساء المرتكزات الفعلية التي كانت سبباً في انطلاقاتهم العلمية الجبارة في إطار الوفاق بين العلم والإيمان.وبكلمة جامعة: إنه الكتاب الذي لن يستغني عن قراءته أحد، وأنه المرجع الذي سيظل موضعه في المكتبة شاغراً ما لم تبادر غلى ملئه به دون غيره
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.