كتاب العلاقات الدولية بين منهج الإسلام ومنهج الحضارة المعاصرة
تأليف : صالح عبد الرحمن الحصين
النوعية : التاريخ والحضارات
كتاب العلاقات الدولية بين منهج الإسلام ومنهج الحضارة المعاصرة بقلم صالح عبد الرحمن الحصين ...."...وهذا هو ما دعا إلى كتابة هذا المقال الذي سوف يهتم بالمقارنة بين المنهج المعاصر في العلاقات الدولية والمنهج الذي جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرنـــاً.لقد صمــم هذا المقال على أساس غيــاب شخصية محـرره، وعلى أن يكون عبارة عن ألبوم
من الصور الواقعية للأحداث والأفكــار، ولم يتدخل المحرر إلا عند الضرورة وبغرض ربــط الصــور بعضهــا ببعض.وقد اعتمد في إيضاح منهج الحضــارة المعاصرة على كتاب بروفسور جوزيف فرانكل المعنون بــ ( العلاقات الدولية ) ترجمة الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي الطبعة الثانية، وكل النصوص الموضوعة بين حاصرتين المتبوعة بأرقام الصفحات غيــر المنسوبة لمؤلف آخر هي نصوص مقتبسة من الكتاب المذكور، وفـي إيضاح منهج الإسلام اعتمد على نصوص القرآن الكريــم والأحــاديث الصحيحة وفق حكـم علمــاء الحديث.وقد كتب أصل هذا الـمقـــال فـي أثنــــــاء وعقب الحرب الأفغانية الأخيـرة (2001م) فكان من الطبيعي أن تكون بعض أحداثهــا جــزءاً من الأمثلة التوضيحية للنصوص التي تضمنها المقــال .ويشتمل المقال على:فصل أول عن المنهج المعاصر في العلاقات الدولية.وفصل ثان عن منهج الإسلام، وفصل ثالث عن منهج إصلاحي مقترح من قبل بعض كبار المفكرين الغربيين وفي النهاية خاتمة المقال فيما يمكن أو يجب عمله .وبالله التوفيــق.." المــؤلــف