كتاب الأرض بعد طوفان نوح بقلم شريف سامي .. في زمنٍ قديم قَبلَ الميلاد، طغى البشر في الأرضِ وأفسدوا فيها؛ ثم جاء الطوفان.. لم ينجُ أحد، سوى مَن ركبوا على ظَهر سفينة نوح. تبدَّلَت الأرض وتغيَّر التاريخ؛ فكل ما كان قبل الطوفان شيء، وما صار بعده شيئًا آخر.
في هذا الكتاب، يعرض الكاتب بعد بحثٍ شامل حقيقة ما حدث من جميع وجهات النظر المختلفة، ومن منظور جميع الديانات والمعتقدات، كما ينقل لنا ما قيل عن الطوفان في التاريخ الديني، الإنساني، الأدبي والمعرفي، وذلك بحياديَّة شديدة حيثُ يعرض الرأي والرأي الآخر.
ليس هذا فقط، بل إنّه ذكر ما قيل عن الطوفان في الأساطير بكل أنواعها.
يستهلّ المؤلف هذا الكتاب بسرد تاريخ عهد البشرية الأوَّل، عهد آدم إلى نوح عليهما السلام، وصولًا إلى قصَّة الطوفان وأهواله؛ وذلك لتعرف تاريخ الحكاية من جذورها. كما يضم الكتاب بحثًا هامًا ومفصّلًا عن شجرة الأنساب.. منذ خلق آدم عليه السلام وحتى عرفت الشعوب تسجيل التواريخ، إلى أن اختلطت الأنساب وتعددت اللغات والقارات والبلاد..
إن هذا الكتاب يعتبر موسوعة معرفية نادرة لكل ما تريد معرفته عن هذه الحقبة الزمنيَّة الفارقة في تاريخ الأرض..