إنه وصف يترجم ظاهرة تتكرر في بلاد شتى، في أوقات متعاقبة. لذا يأتي وعي هذا الإطار كتاب "العوائق" الذي فيه يتحدث المؤلف عن هذه الفتن التي تعيق عمل الداعية مبيناً وأسبابها وطرق اتقائها، وذلك لما لهذه الفتن من ضوء على الدعوة الإسلامية يعرقل تقدمها. وعلى المسلم الواعي التأمل في هذه الجمهرة النافعة والمفيدة من الآيات والأحاديث، والتي أوردها المؤلف، بالإضافة إلى مجموعة من أقوال العلماء وأبيات الشعراء، لينفذ منها القارئ إلى الغاية التي يسعى إليها المؤلف وهي فتح باب عظيم من فقه السلوك، الذي يمكّن المسلم من تجاوز تلك العوائق التي تنير له طريق الدعوة المحقة ليكون داعية متفهماً واعياً لكل ما يحيط به من الفتن التي تحرفه عن طريقه الأساسي في إبلاغ دعوته. فما زالت هناك بقية من المؤمنين، كثير في الأقطار عددها، مرشحة للعودة بأمانة إلى إسلامها، إذا انتظمت، وتجررت، وتقللت من الدنيا، وبعدت عن الفتن، وصبرت في المحن، وأجادت عن القيادة. ولتربيتها يصدر هذا الكتاب في سلسلة، تبث فيها الوعي، والحماسة ونزعة الجهاد، وروح الزهد، وتحدثها عن تجارب العمل الإسلامي.
إنه وصف يترجم ظاهرة تتكرر في بلاد شتى، في أوقات متعاقبة. لذا يأتي وعي هذا الإطار كتاب "العوائق" الذي فيه يتحدث المؤلف عن هذه الفتن التي تعيق عمل الداعية مبيناً وأسبابها وطرق اتقائها، وذلك لما لهذه الفتن من ضوء على الدعوة الإسلامية يعرقل تقدمها. وعلى المسلم الواعي التأمل في هذه الجمهرة النافعة والمفيدة من الآيات والأحاديث، والتي أوردها المؤلف، بالإضافة إلى مجموعة من أقوال العلماء وأبيات الشعراء، لينفذ منها القارئ إلى الغاية التي يسعى إليها المؤلف وهي فتح باب عظيم من فقه السلوك، الذي يمكّن المسلم من تجاوز تلك العوائق التي تنير له طريق الدعوة المحقة ليكون داعية متفهماً واعياً لكل ما يحيط به من الفتن التي تحرفه عن طريقه الأساسي في إبلاغ دعوته. فما زالت هناك بقية من المؤمنين، كثير في الأقطار عددها، مرشحة للعودة بأمانة إلى إسلامها، إذا انتظمت، وتجررت، وتقللت من الدنيا، وبعدت عن الفتن، وصبرت في المحن، وأجادت عن القيادة. ولتربيتها يصدر هذا الكتاب في سلسلة، تبث فيها الوعي، والحماسة ونزعة الجهاد، وروح الزهد، وتحدثها عن تجارب العمل الإسلامي.