هذه المختارات المسرحيه قد استلهمت من الرؤى التى سادت جميع المسرحيات بوصفها وحده واحده، وكذلك من المناخ العريض الذى يعمرها، وهو مناخ مازال يحرك بل يحفز الحقب المتتاليه لكى يصل إلى مستوى يقع خارج التعاقب الزمنى؛ أى مناخ الغضب ضد أنواع القهر والجور: منها الاجتماعى أو السياسى، ومنها الفيزيقى والميتافيزيقى، ومنها الداخلى والنفسى، ومنها ما يتصل بعالم حلم ثقيل الوطأه.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.