كتاب الفكر الإسلامي في مواجهة الغزو الثقافي في العصر الحديث

كتاب الفكر الإسلامي في مواجهة الغزو الثقافي في العصر الحديث

تأليف : مصطفى حلمي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب الفكر الإسلامي في مواجهة الغزو الثقافي في العصر الحديث بقلم مصطفى حلمي..من المقدمة: وجاء الكتاب على النحو الآتي : ففي الباب الأول عرضنا لبعض المصطلحات المتصلة بالفكر الإسلامي ، مع التحذير من الخلط بين المصطلحات وأثره التخريبي على المفاهيم الإسلامية الصحيحة الأصيلة . في الباب الثاني لأثر واقعة انهيار الاتحاد السوفيتي وتهافت الماركسية على ثقافة العصر ، حيث برزت نظريتان : أولهما : نظرية (نهاية التاريخ وخاتم البشر) لفوكوياما . والثانية : نظرية (صدام الحضارات) لهانتجتون .

ثم بيَّنا موقف الفكر الإسلامي من كليهما .
وخصصنا أحد الأبواب لتناول أزمة العالم الحديث ، وألقينا الضوء على الفكر الإسلامي الغربي في العصر الحديث باختيار بعض الصفوة من مفكري الغرب (علي بيجوفيتش ، رينيه جينو ، مراد هوفمان ، روجيه دوباسكويه) وأفكارهم في مجملها تعطي القارئ صورة متكاملة عن نتائج الصراع الدائر بين الغزو الثقافي والفكر الإسلامي ، وتشدّ أزره في مواجهة العواصف التي تهدف إلى فقدان الشخصية الإسلامية لتوازنها واعتزازها بعقائدها وانتمائها إلى خير أمة أخرجت للناس ، وقد عثرنا بمؤلفات بعض مسلمي الغرب على خير زاد في معركتنا الثقافية لكي تشد أزرنا وتجعلنا الأقوى في المواجهة .

كتاب الفكر الإسلامي في مواجهة الغزو الثقافي في العصر الحديث بقلم مصطفى حلمي..من المقدمة: وجاء الكتاب على النحو الآتي : ففي الباب الأول عرضنا لبعض المصطلحات المتصلة بالفكر الإسلامي ، مع التحذير من الخلط بين المصطلحات وأثره التخريبي على المفاهيم الإسلامية الصحيحة الأصيلة . في الباب الثاني لأثر واقعة انهيار الاتحاد السوفيتي وتهافت الماركسية على ثقافة العصر ، حيث برزت نظريتان : أولهما : نظرية (نهاية التاريخ وخاتم البشر) لفوكوياما . والثانية : نظرية (صدام الحضارات) لهانتجتون .

ثم بيَّنا موقف الفكر الإسلامي من كليهما .
وخصصنا أحد الأبواب لتناول أزمة العالم الحديث ، وألقينا الضوء على الفكر الإسلامي الغربي في العصر الحديث باختيار بعض الصفوة من مفكري الغرب (علي بيجوفيتش ، رينيه جينو ، مراد هوفمان ، روجيه دوباسكويه) وأفكارهم في مجملها تعطي القارئ صورة متكاملة عن نتائج الصراع الدائر بين الغزو الثقافي والفكر الإسلامي ، وتشدّ أزره في مواجهة العواصف التي تهدف إلى فقدان الشخصية الإسلامية لتوازنها واعتزازها بعقائدها وانتمائها إلى خير أمة أخرجت للناس ، وقد عثرنا بمؤلفات بعض مسلمي الغرب على خير زاد في معركتنا الثقافية لكي تشد أزرنا وتجعلنا الأقوى في المواجهة .

الدكتور مصطفى حلمي (وُلد 10-11-1932م) أستاذ الفلسفة الإسلامية الذي يمكن أن يعد صاحب أهم الدراسات الفلسفية عن السلفية في العالم العربي. السيرة العلمية لا نستطيع الحديث عن جهود الدكتور مصطفى حلمي دون استعراض سيرته العلمية التي لن تنفصل عن مشروعه الفكري؛ فقد توجه الرجل لدراسة الفلسفة عن قناعة ورغبة في خدمة العقيدة الإسلامية فتخصص فيها متأخرا؛ إذ حصل على ليسانس الآداب في الفلسفة وعلم النفس والاجتماع من كلية الآداب جامعة الإسكندرية (عام 1960)، وكان قد قارب الثلاثين، ثم أكمل رحلته العلمية فحصل على درجة الماجستير من الكلية نفسها عام 1967 عن: "الإمامة (الخلافة) عند أهل السنة والجماعة"، ثم حصل على درجة الدكتوراة من الكلية نفسها 1971م، وكانت عن "موقف المدرسة السلفية من التصوف منذ بدايته حتى العصر الحديث".
الدكتور مصطفى حلمي (وُلد 10-11-1932م) أستاذ الفلسفة الإسلامية الذي يمكن أن يعد صاحب أهم الدراسات الفلسفية عن السلفية في العالم العربي. السيرة العلمية لا نستطيع الحديث عن جهود الدكتور مصطفى حلمي دون استعراض سيرته العلمية التي لن تنفصل عن مشروعه الفكري؛ فقد توجه الرجل لدراسة الفلسفة عن قناعة ورغبة في خدمة العقيدة الإسلامية فتخصص فيها متأخرا؛ إذ حصل على ليسانس الآداب في الفلسفة وعلم النفس والاجتماع من كلية الآداب جامعة الإسكندرية (عام 1960)، وكان قد قارب الثلاثين، ثم أكمل رحلته العلمية فحصل على درجة الماجستير من الكلية نفسها عام 1967 عن: "الإمامة (الخلافة) عند أهل السنة والجماعة"، ثم حصل على درجة الدكتوراة من الكلية نفسها 1971م، وكانت عن "موقف المدرسة السلفية من التصوف منذ بدايته حتى العصر الحديث".