كتاب القرآن في الفكر المعاصر

كتاب القرآن في الفكر المعاصر

تأليف : محمد شحرور

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

على مدى سبعة وأربعين عاما، يجري الدكتور محمد شحرور دراسته لنص التنزيل الحکیم، لكنه لم يعلن انتهاءه بعد من هذا الدرس المتواصل، وهو هنا ينطلق من ثلاث مشکلات، الترادف والقياس والاتصال بالماضي، يری آنها تواجه ما يسميه العقل الجمعي العري، ليوضح لماذا يعجز هذا

العقل عن إنتاج المعرفة. من على کرسي معهد العالم العربي ب باریس، وخلال مجموعة من المحاضرات القيمة بين 2017 و2018، يعيد شحرور إيجاز آفکاره وآرائه خلال تلك العقود، ليجمل بذلك ما اصطلح عليه منذ سنوات بالقراءة المعاصرة ل لتنزیل الحكيم، وما تفرّع عنها من نتائج مهمـة.

على مدى سبعة وأربعين عاما، يجري الدكتور محمد شحرور دراسته لنص التنزيل الحکیم، لكنه لم يعلن انتهاءه بعد من هذا الدرس المتواصل، وهو هنا ينطلق من ثلاث مشکلات، الترادف والقياس والاتصال بالماضي، يری آنها تواجه ما يسميه العقل الجمعي العري، ليوضح لماذا يعجز هذا

العقل عن إنتاج المعرفة. من على کرسي معهد العالم العربي ب باریس، وخلال مجموعة من المحاضرات القيمة بين 2017 و2018، يعيد شحرور إيجاز آفکاره وآرائه خلال تلك العقود، ليجمل بذلك ما اصطلح عليه منذ سنوات بالقراءة المعاصرة ل لتنزیل الحكيم، وما تفرّع عنها من نتائج مهمـة.

محمد شحرور (مواليد دمشق 1938) أحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق ومؤلف ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ شحرور كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو واتهمه البعض باعتناقه للفكر الماركسي (رغم نفي جميع مؤلفاته لذلك). في سنة 1990 أصدر كتاب الكتاب والقرآن الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن مما أثار لغطا شديدا استمر لسنوات وصدرت العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه ومحاولة دحضها أو تأييدها. هذا وقد كسب محمد شحرور العديد من المؤييدين والمعارضين لأفكاره في العديد من البلدان. ولد محمد شحرور بن ديب في دمشق عام 1938، أتم تعليمه الثانوي في دمشق وسافر بعد ذلك إلى الاتحاد السوفييتي ليتابع دراسته في الهندسة المدنية، وتخرج بدرجة دبلوم فيها ليعين معيداً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق حتى عام 1968. حصل على الماجستير عام 1960 والدكتوراه عام 1972 ليعين فيما بعد مدرساً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق، حيث ما زال محاضراً حتى اليوم. بعد عام 1967 بدأ في الاهتمام بشؤون والقضايا الفكرية وبدأ بحوثاً في القرآن الكريم أو ما يطلق هو عليه (التنزيل الحكيم).
محمد شحرور (مواليد دمشق 1938) أحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق ومؤلف ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ شحرور كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو واتهمه البعض باعتناقه للفكر الماركسي (رغم نفي جميع مؤلفاته لذلك). في سنة 1990 أصدر كتاب الكتاب والقرآن الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن مما أثار لغطا شديدا استمر لسنوات وصدرت العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه ومحاولة دحضها أو تأييدها. هذا وقد كسب محمد شحرور العديد من المؤييدين والمعارضين لأفكاره في العديد من البلدان. ولد محمد شحرور بن ديب في دمشق عام 1938، أتم تعليمه الثانوي في دمشق وسافر بعد ذلك إلى الاتحاد السوفييتي ليتابع دراسته في الهندسة المدنية، وتخرج بدرجة دبلوم فيها ليعين معيداً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق حتى عام 1968. حصل على الماجستير عام 1960 والدكتوراه عام 1972 ليعين فيما بعد مدرساً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق، حيث ما زال محاضراً حتى اليوم. بعد عام 1967 بدأ في الاهتمام بشؤون والقضايا الفكرية وبدأ بحوثاً في القرآن الكريم أو ما يطلق هو عليه (التنزيل الحكيم).