كتاب القراءة العربية للناطقين بغيرها نصوص مختارة وتطبيقات تأليف الأستاذ الجامعي. عبيدة خليل  الشبلي .. تعد القراءة من الدروس الأساسية لتعليم العربية للناطقين بغيرها؛ إذ يمكن أن تلعب دوراً مهماً في عدد من المستويات التعليمية عندهم، فهي تدخل في مجال فهم النصوص، والقراءة السليمة، كما تدخل في مجال التطبيق وحسن المخارج واستخراج الأمثلة في مجال الإملاء العربي، فضلاً عن القدرة عند تعليمها في التطبيق في مجالات عديدة كالنحو والصرف وغيرها. يحتوي هذا الكتاب على عدد من الدروس في المستوى المتوسط لتعليم العربية للناطقين بغيرها، وقد حاولت فيه تنويع المادة المدروسة من خلال نصوص تشمل عدداً مهماً من نواحي الحياة العملية والفكرية، فهو يشتمل على نصوص من واقع الحياة: كالتسوق، والهوايات، والوقت، والمواصلات، والصحة، وعصر الاتصالات، كما احتوى على عدد من الدروس التي تناولت الناحية العقائدية والفكرية في حياتنا كالشعائر والعبادات، والمناسبات الدينية، والحضارة الإسلامية، ومعالم من العالم الإسلامي. وقد كان المنهج في كل درس من هذه الدروس هو البداية بالكلمات والتعابير، ثم الأسئلة التمهيدية للدرس المقروء، ثم الانتقال إلى النص، ثم الإجابة على الأسئلة حول النص المقروء، وهو ما يسمى بأسئلة (الاستيعاب والفهم)، ثم ضع إشارة صح أو خطأ أمام العبارات، ثم صل بين المجموعتين، ثم صل بين الكلمة ومفردها، ثم صل بين الكلمة وضدها، ثم هات جمع المفرد، أو هات مفرد الجموع، ثم أكمل الفراغ حسب الفقرة المطلوبة، ثم كتابة أسئلة مناسبة للجمل المطلوبة، ثم ترتيب الكلمات لتكوِّن جملة مفيدة. وكما يحتوي هذه الكتاب على عدد من نصوص المطالعة المرتبطة بقضايا الثقافة العربية، وكان الهدف منها تعزيز الكلمات والمفردات والذخيرة اللغوية لدى متعلمي العربية لغير الناطقين بها، وأسأل الله أن يقدم هذا الكتاب العلم النافع لطلبة أقسام العربية من غير الناطقين بها، والله من وراء القصد