كتاب الكون

كتاب الكون

تأليف : الصادق النيهوم

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

هذه الموسوعة لأول مرة في لغتنا العربية. لأول مرة في تاريخنا بأسره. تصدر لدينا موسوعة مصورة ومعدة فعلاً على مستوى العمل الموسوعي. لم يكن بوسعنا ان نتجاهل هذا النقص في مكتبتنا العربية. ولم يكن من خطتنا أن نوفي بأي عمل لا يجاري مستويات

الموسوعات الحديثة في أكثر لغات العالم تقدماً. وقد أنفقنا بعض الوقت ونحن نبحث جاهدين عما يدعي عادة بإسم "الحل الوسط"، لكن البحث نفسه لم يعلمنا شيئاً سوى ان ليس ثمة حل وسط لأداء أي عمل جدي. فماذا فعلنا؟ سؤال بديهي حقاً، لكن اجابته الصحيحة لا تقع في نطاق هذه المقدمة وحدها أو هذا الكتاب كله. إنها تقع في عشرة مجلدات تضم حوالي أربعة ألاف صفحة وأكثر من عشرة الألاف صورة. وجهد خمسمائة محرر ورسام طوال أربع سنوات كاملة.

هذه الموسوعة لأول مرة في لغتنا العربية. لأول مرة في تاريخنا بأسره. تصدر لدينا موسوعة مصورة ومعدة فعلاً على مستوى العمل الموسوعي. لم يكن بوسعنا ان نتجاهل هذا النقص في مكتبتنا العربية. ولم يكن من خطتنا أن نوفي بأي عمل لا يجاري مستويات

الموسوعات الحديثة في أكثر لغات العالم تقدماً. وقد أنفقنا بعض الوقت ونحن نبحث جاهدين عما يدعي عادة بإسم "الحل الوسط"، لكن البحث نفسه لم يعلمنا شيئاً سوى ان ليس ثمة حل وسط لأداء أي عمل جدي. فماذا فعلنا؟ سؤال بديهي حقاً، لكن اجابته الصحيحة لا تقع في نطاق هذه المقدمة وحدها أو هذا الكتاب كله. إنها تقع في عشرة مجلدات تضم حوالي أربعة ألاف صفحة وأكثر من عشرة الألاف صورة. وجهد خمسمائة محرر ورسام طوال أربع سنوات كاملة.

الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلي...
الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين. درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.