كتاب اللحظة ! الفارقة للمؤلف أحمد دبور اللحظة ! الفارقة .. جيل 25 يناير .. سنحشد الوعى والروح سنحشد الجسد إن الكلمات اللامعة تموت إن لم تتحول إلى محتوى يعيش فى الوجدان ويحيى فى الشعور، هذه كانت هي مهمة الكتاب أن يؤرخ لمفهوم، ويحفر معنى، ويحكي حكاية جيل عاش تجربة فريدة، تجربة 25 يناير، وكان هذا عبر طرحى
تجربتي وتحولاتها المستمرة بحسبي شابا من هذا الجيل، تجربتي مع الكتابة والثورة والسياسة والدعوة، تجربتي مع وطني، مع لحمي ودمي، مع روحي التي تسري في بلدي مصر. نبذة عن الكتاب: حوى الكتاب فنونا أدبية متنوعة حيث المقال والقصة القصيرة والشعر ولكن الغالبية العظمى من الكتاب مقالات وبه موضوع وحيد كُتب باللغة الإنجليزية. فكرة الكتاب: هى أننى جمعت مقالاتى وكتاباتى منذ كان عمرى 16 سنة حتى يومنا هذا (25 سنة) وكأنها سلسلة منتظمة متدرجة من لحظات فارقة فى حياتى لحظات صنعتها الأقدار لجيل كامل وليس لى وحدى، فبدأت بموضوع تعبير كتبته وأنا فى الصف الثانى الثانوى جاء بعنوان: ((الرئيس مبارك ومستقبل مشرق للشباب)) وختمت بمقالات أظهرت كم التحولات الفكرية والشخصية واللغوية. فالكتاب عبارة عن إنعكاس لتجربتى الحية مع الكتابة والثورة والسياسة والدعوة .. تجربتى منذ دعمى لمبارك وحتى إنقلابى على النظام المحلى والعالمى .. نعم هى تجربة متكررة ولكن الفارق فيها أنها كُتبت فى سلسلة منتظمة من الموضوعات المؤرخة بتواريخ محددة وكأنها تأريخ للحظات كانت مؤثرة وفاعلة فى هذا الجيل. ختمت الكتاب بعد خاتمته الأدبية بسيرتى الذاتية والتى هى جزء من تجربتى الشخصية التى هى صُلب فكرة الكتاب. الكتاب جرئ ولكنه فى منتهى اللياقة فى تناول الموضوعات والأفكار الخطيرة وهو كتاب لُغته سهلة ويسيرة فى الفهم والتلقى ويمكن إعتباره كتاب شعبى فهو ليس نخبويا ولا صعبا. الكتاب يستهدف فئة الشباب المصرى على إختلاف توجهاتهم وتنوعهم. الأن بالمكتبات وأماكن التوزيع.