
يحاول الكتاب الردّ على الإشكالية بالتأكيد على أنّ اللغة العربية لا تتعارض مع التطوّر والتحديث، بل ربّما تكون قاعدة معرفية للتقدم العلمي المفتوح على ثقافات العالم المعاصر وإنجازاته. فاللغة بوصفها قوّة توحيد تستطيع أن تقوم بدورها في تعزيز المفردات وبناء هويّة في سياقٍ عربي معاصر لا يتخالف مع طموحات تحقيق التنمية والتفاعل الحضاري مع ثقافاتٍ أخرى. وتستطيع اللغة أيضًا الاستجابة لمتطلبات التقدّم من دون خوفٍ على الهويّة المتوارثة في حال جرى تحديث المصطلحات التقنية وتعزيز المعاجم بابتكار مفرداتٍ عربية تقارب المفاهيم المعاصرة، وتعطي المقابل اللفظي للكلمات المترجمة.
يحاول الكتاب الردّ على الإشكالية بالتأكيد على أنّ اللغة العربية لا تتعارض مع التطوّر والتحديث، بل ربّما تكون قاعدة معرفية للتقدم العلمي المفتوح على ثقافات العالم المعاصر وإنجازاته. فاللغة بوصفها قوّة توحيد تستطيع أن تقوم بدورها في تعزيز المفردات وبناء هويّة في سياقٍ عربي معاصر لا يتخالف مع طموحات تحقيق التنمية والتفاعل الحضاري مع ثقافاتٍ أخرى. وتستطيع اللغة أيضًا الاستجابة لمتطلبات التقدّم من دون خوفٍ على الهويّة المتوارثة في حال جرى تحديث المصطلحات التقنية وتعزيز المعاجم بابتكار مفرداتٍ عربية تقارب المفاهيم المعاصرة، وتعطي المقابل اللفظي للكلمات المترجمة.