كتاب جذور المأزق الأصولي

كتاب جذور المأزق الأصولي

تأليف : محمد أبو القاسم حاج حمد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب جذور المأزق الأصولي بقلم محمد أبو القاسم حاج حمد.. يؤكّد المؤلّف أن الحركات الإسلامية المتطرّفة لم تكن لتشكّل ظاهرة بالحجم الذي اكتسبته في العقود الأخيرة لولا التوظيف الأميركي لها. وفي عرضه لأطوار هذا التوظيف، يوضح أبعاد "الفخّ" الذي نصبه النظام الأميركي للاتحاد السوفياتي في أفغانستان؛ ولماذا اختارت الولايات المتّحدة في ما بعد ستار "مكافحة الإرهاب" واستخدمته "مِصْيَدة" للإيقاع ببعض الأنظمة وإحكام الهيمنة على مصادر الثروة النفطية.

وفي هذا السياق يتطرّق إلى طبيعة المخطّط الأميركي للسيطرة على العالم في ضوء الإشكاليات التي تكتنف ظاهرة العولمة. محمد أبو القاسم حاج محمد كاتب سوداني. لعب أدواراً سياسية في كل من السودان وإرتريا منذ الستينيات. عمل مستشاراً علمياً لـ "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" في واشنطن. أسّس عام 1982 "مركز الإنماء الثقافي" في أبو ظبي وأقام أولى معارض الكتاب العربي المعاصر بالتعاون مع العديد من دور النشر اللبنانية

كتاب جذور المأزق الأصولي بقلم محمد أبو القاسم حاج حمد.. يؤكّد المؤلّف أن الحركات الإسلامية المتطرّفة لم تكن لتشكّل ظاهرة بالحجم الذي اكتسبته في العقود الأخيرة لولا التوظيف الأميركي لها. وفي عرضه لأطوار هذا التوظيف، يوضح أبعاد "الفخّ" الذي نصبه النظام الأميركي للاتحاد السوفياتي في أفغانستان؛ ولماذا اختارت الولايات المتّحدة في ما بعد ستار "مكافحة الإرهاب" واستخدمته "مِصْيَدة" للإيقاع ببعض الأنظمة وإحكام الهيمنة على مصادر الثروة النفطية.

وفي هذا السياق يتطرّق إلى طبيعة المخطّط الأميركي للسيطرة على العالم في ضوء الإشكاليات التي تكتنف ظاهرة العولمة. محمد أبو القاسم حاج محمد كاتب سوداني. لعب أدواراً سياسية في كل من السودان وإرتريا منذ الستينيات. عمل مستشاراً علمياً لـ "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" في واشنطن. أسّس عام 1982 "مركز الإنماء الثقافي" في أبو ظبي وأقام أولى معارض الكتاب العربي المعاصر بالتعاون مع العديد من دور النشر اللبنانية

درس الابتدائية بقريته مقرات ثم الوسطى في بورتسودان، واثناء دراسته في المرحلة الثانوية بمدينة عطبرة 1963م تم فصله بسبب نشاطه السياسي المعارض لنظام إبراهيم عبود ولم يكمل بعدها تعليمه الثانوي ولم يحز اي شهادة جامعية، واتجه بعدها الى المكتبات والى برنامج التثقيف الذاتي في سبيل تحصيل المعرفة.