الحاكميّة الإلهية، وقد مورست على بني إسرائيل خاصّةً منذ إخراجهم من الأسر الفرعوني. وهي ليست لنا.
الحاكمية الاستخلافية، وكانت في بني إسرائيل أيضاً على عهد داود وسليمان. وهي ليست لنا.
الحاكمية البشرية، وهي أخطر مرحلة تناولها الخطاب الإلهي للبشرية، وانتهى إلى تأسيسها على يد خاتم النبيين وجعل لها القرآن منهجاً. وبها مثّل الإسلام عالمية خطاب، وعالمية كتاب، وشرعة تخفيف ورحمة
كتاب الحاكمية تأليف محمد أبو القاسم حاج حمد
كتاب الحاكمية بقلم محمد أبو القاسم حاج حمد..
تذهب بعض الحركات الإسلامية المتطرّفة بمفهوم "الحاكمية الإلهية" إلى حدّ الغلوّ والتعسُّف، فتسبغ على نفسها "مشروعية التصرّف" باسم الله وحاكميّته، وتمضي بعيداً في تكفير من لا يوافقها الرأي والنهج.
ولأن الأمر لا يخلو من تأويل مستمدّ من بعض آيات القرآن الكريم، يعمد المؤلّف إلى استقراء المنهجية المعرفيّة القرآنية في هذا المجال درءاً لكل سوء تفسير أو تحريف. ويخلص إلى أن ثمّة ثلاثة أنماط من الحاكمية: