كتاب القرآن والمتغيرات الإجتماعية والتاريخية بقلم محمد أبو القاسم حاج حمد..كيف يمكن للنص القرآني الثابت بشكله ورسمه ومحدودية مفرداته أن يستجيب للواقع اللامتناهي بأحداثه ونوازله ووقائعه؟
هذا مايحاول المؤلف أن يبينه في هذا الكتاب كترشيد للصحوة الإسلامية والحركات الإسلامية التي مازالت تنظر في القرآن بمنهج فكري ماضوي، فالتغيير لايمكن أن يكون بالعودة إلى الوراء وسحبه إلى الحاضر بمشاكله وأجوبته. يفترض المؤلف أن القرآن قادر أن يتفاعل مع كافة مناهج المعرفة والثقافات البشرية، وقابل للاستجابة للمتغيّرات الاجتماعية عندما يتمّ التعامل معه بشكل منهجي.
محمد أبو القاسم حاج محمد كاتب ومفكّر سوداني. عمل مستشاراً علمياً لـ "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" في واشنطن. أسّس عام 1982 "مركز الإنماء الثقافي" في أبو ظبي وأقام أول معارض الكتاب العربي المعاصر بالتعاون مع العديد من دور النشر اللبنانية. أسّس في قبرص "دار الدينونة" لإعداد موسوعة القرآن المنهجية والمعرفية، ومجلة "الاتجاه" التي تعنى بشؤون الفكر والإستراتيجيا في نطاق الوسط العربي والجوار الجغرافي. صدر له عن دار الساقي "الحاكمية" و"جذور المأزق الأصولي"
أقرأ المزيد...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.