كتاب اللمبه "عن الإنسان فى اللا زمكان" بقلم شريف حسين ... أفتكر مقوله شهيره لأينشتين لما سٌأل عن أيه اللى مقدرش يفهمه فى الكون، فجاوب أن الحاجه الوحيده اللى لم يجد لها تفسير فى الكون، أن إنسان يكرر نفس الغلطه فى نفس الظروف. ليه أحياناً بنبذل مجهود كبير جداً في دراستنا أو فى شغلنا أو حتى فى علاقتنا الشخصيه، لكن النتيجه بتكون صفريه، و أحياناً كمان بالعكس، زى اللى بيحاول أنه يدفع عربيه على مطلع، ليه في أغلب الوقت بنكرر أخطائنا بنفس الشكل، و أحنا معتقدين أننا حننجح المره دى، ليه مش بندرك قيمة أثمن ما بنمتلك في الحياه و بنضيعه. مئات التجارب الأنسانيه مرت قدامى على مدار حياتى، مهما أختلفت فى التفاصيل، لكن بتتشابه فى الأصل، لأن الأنسان هو الأنسان في أي مكان أو أى زمان، أختلاف الأزمنه و الأمكنه، مش بيغير غير فى التفاصيل. يمكن تلاقى نفسك فى واحد من فصول الكتاب ده، يمكن أكون أتكلمت عن مشكله تشبه مشكلتك، أو يمكن أكون قدرت أنى أعمل معاك نوع من العصف الذهنى، يساعدك على إعادة التفكير فى حياتك، أو أضعف الأيمان أكون شاركتك ببعض خبراتى و مشاهداتى و اللى نتج عنها وجهات نظرى، جايز تتفق معايا فى بعضها، و جايز تختلف معايا فى البعض التانى، لكن فى النهايه أكيد أنا و أنت حنستفيد من الخلاف ده، لأنى بحاول طول الوقت أعمل بكل اللى نصحت بيه على مدار الكتاب كله، و أهمها تطوير نفسى، و أنى أعمل إصدار أو نسخه جديده منى كل فتره.
