في سيرة كل مبدع محطات مثيرة مهمة مؤثرة يتوقف فيها او تتوقف فيه.. يسكنها أو تسكن فيه.. محطات قد تعتمل في دخائله مفجرة معالمها ومشظية طاقتها في ذاكرته الشائكة المزدحمة.. محطات قد يعاودها مرارا وتكرارا ، ثم يحاول ركنها في داخله ليحيد قسوتها أو يطفئ جذوتها في روحه المحترقة ابدا. وفي مسيرة الكاتب المبدع سعد محمد رحيم المولود في بيت متاخم لمحطة قطار جلولاء عام 1957 محطات تركت آثارها في نفسه صبيا ، وراودته عن نفسه يافعا ، فمنحتها نفسه رؤاها كاتبا فاحتلت في نفسه مساحات كبيرة وفضاءات شاسعة استطاع ببعضها ان يشكل مجموعته القصصية ( هي والبحر ).
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.