كتاب المراحل

كتاب المراحل

تأليف : ميخائيل نعيمة

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
إذا كان لكل أمة أن تزد هي بكتابها وشعرائها، وأن تباهي بعباقرتها وفلاسفتها ومفكريها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل

مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي. "المراحل" يصف المؤلف كتابه هذا بأنه "سياحات في ظواهر الحياة وبواطنها" وحسبك أن تطالع المقال الأول فيه وهو بعنوان "ثلاثة وجوه" لتعرف إلى أي أجواء فسيحة يستطيع أن يرفعك خيال مجنح، وفكر صافٍ وبيان مشرق لا تصنع فيه ولا تكلف، بل هو الصدق بعينه، لأن الوجدان الذي ينبض فيه وجدان الإنسان الصادق والفنان الخلاق

إذا كان لكل أمة أن تزد هي بكتابها وشعرائها، وأن تباهي بعباقرتها وفلاسفتها ومفكريها، فقد حق لنا نحن أبناء الأمة العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مضيء من أنبل

مذاهب الفكر الإنساني العربي والعالمي. "المراحل" يصف المؤلف كتابه هذا بأنه "سياحات في ظواهر الحياة وبواطنها" وحسبك أن تطالع المقال الأول فيه وهو بعنوان "ثلاثة وجوه" لتعرف إلى أي أجواء فسيحة يستطيع أن يرفعك خيال مجنح، وفكر صافٍ وبيان مشرق لا تصنع فيه ولا تكلف، بل هو الصدق بعينه، لأن الوجدان الذي ينبض فيه وجدان الإنسان الصادق والفنان الخلاق

وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.
وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.