كتاب المستظرف من أخبار الجواري

كتاب المستظرف من أخبار الجواري

تأليف : جلال الدين السيوطي

النوعية : التاريخ والحضارات

كان للجواري على اختلاف أنواعهن، أثر كبير في المجتمع الإسلامي، في مختلف العصور، فقد استطعن في أحيان كثيرة توجيه هذا المجتمع. فكان لهنّ من الأدب العربي والشعرة والنثرة أثر كبير، فألفت عنهن كتب كثيرة وجمعت أخبارهن ونوادرهن وأخبار المجتمع الذي عشن فيه. وهذا الكتاب هو

أحد هذه التواليف التي خصت بالجواري الأكثر شهرة في المشرق ومصر والأندلس. فجاء شاملاً جامعاً لمختلف العصور. وهذه الرسالة، وإن كانت قائمة على الجمع جمعها السيوطي من مصادر مختلفة، فإنها في لطف حجمها، وطرافة الأخبار والأشعار الواردة فيها تغني القارئ عن كثير من الكتب الكبرى.

كان للجواري على اختلاف أنواعهن، أثر كبير في المجتمع الإسلامي، في مختلف العصور، فقد استطعن في أحيان كثيرة توجيه هذا المجتمع. فكان لهنّ من الأدب العربي والشعرة والنثرة أثر كبير، فألفت عنهن كتب كثيرة وجمعت أخبارهن ونوادرهن وأخبار المجتمع الذي عشن فيه. وهذا الكتاب هو

أحد هذه التواليف التي خصت بالجواري الأكثر شهرة في المشرق ومصر والأندلس. فجاء شاملاً جامعاً لمختلف العصور. وهذه الرسالة، وإن كانت قائمة على الجمع جمعها السيوطي من مصادر مختلفة، فإنها في لطف حجمها، وطرافة الأخبار والأشعار الواردة فيها تغني القارئ عن كثير من الكتب الكبرى.

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.