كتاب المنتقى من كتاب الرهبان بقلن اب أبي الدنيا..للحافظِ العلاَّمةِ أبي بكر بن أبي الدنيا كتابٌ نادر بعنوان "الرهبان"، جمعَ فيه أقوالهم وحكاياتهم الغابرة، ممتدَّةً إلى القرون الثلاثةِ الأولى من تاريخ الإسلام. ولا يعُرَفُ لهذا الكتابِ خبر، فقد فُقِد مع غيرهِ من الكتب الرائعةِ الهادفة. ومن الجميل أن يُعْثَرَ على ملخَّصٍ له، أو مختاراتٍ منه، في نسخةٍ وحيدةٍ محفوظةٍ بالهند، نشرها أحدُ المهتمِّينَ بالمخطوطات في مجلةٍ منذ أكثر من نصف قرن، وهي بعنوان "المنتقى من كتاب الرهبان". وكان العثور عليه مدعاةً لإخراجهِ من جديد؛ ليكون بين يدي القراءِ في شكل كتاب، بعد أن كان في بطن مجلةٍ قديمة، غيرِ معروفةٍ لدى القرّاء.
وحُكمُ أقوال الرهبان ونصائحهم من النصارى مثل ما يَرِدنا من الإسرائيليات، فإن كانت موافقةً للإسلام أخذنا بها، وإن كانت متناقضة نبذناها، وما لم يرد منها في الدين سكتنا.
وقد جعل له المحقق ملحقاً يتضمَّنُ ما عثر عليه من أخبارٍ أخرى عن الرهبانِ مما رواهُ ابنُ أبي الدنيا، ومستدركاً عليه بلغَ أضعافَ فقراته.
كتاب المنتقى من كتاب الرهبان بقلن اب أبي الدنيا..للحافظِ العلاَّمةِ أبي بكر بن أبي الدنيا كتابٌ نادر بعنوان "الرهبان"، جمعَ فيه أقوالهم وحكاياتهم الغابرة، ممتدَّةً إلى القرون الثلاثةِ الأولى من تاريخ الإسلام. ولا يعُرَفُ لهذا الكتابِ خبر، فقد فُقِد مع غيرهِ من الكتب الرائعةِ الهادفة. ومن الجميل أن يُعْثَرَ على ملخَّصٍ له، أو مختاراتٍ منه، في نسخةٍ وحيدةٍ محفوظةٍ بالهند، نشرها أحدُ المهتمِّينَ بالمخطوطات في مجلةٍ منذ أكثر من نصف قرن، وهي بعنوان "المنتقى من كتاب الرهبان". وكان العثور عليه مدعاةً لإخراجهِ من جديد؛ ليكون بين يدي القراءِ في شكل كتاب، بعد أن كان في بطن مجلةٍ قديمة، غيرِ معروفةٍ لدى القرّاء.
وحُكمُ أقوال الرهبان ونصائحهم من النصارى مثل ما يَرِدنا من الإسرائيليات، فإن كانت موافقةً للإسلام أخذنا بها، وإن كانت متناقضة نبذناها، وما لم يرد منها في الدين سكتنا.
وقد جعل له المحقق ملحقاً يتضمَّنُ ما عثر عليه من أخبارٍ أخرى عن الرهبانِ مما رواهُ ابنُ أبي الدنيا، ومستدركاً عليه بلغَ أضعافَ فقراته.
