كتاب المنطق الصوري منذ أرسطو حتى عصورنا الحاضرة بقلم علي سامي النشار ....نبذة المؤلف:لم يحظ المنطق الصوري بعناية الباحثين المحدثين في مصر. وغيرها من البلاد العربية. ولم تظفر المكتبة العربية بكتاب يعرض لأعظم جانب من جوانب الفكر الأرسططاليسي، الجانب الذي بقى خلال العصور بناء متكاملا شامخا.فالأبحاث في المنطق الصوري
في العالم العربي الآن، كانت قاصرة، لم تعرض له إلا من نواحي جزئية، ولم تتناول تاريخه الشامل خلال العصور، وتطور أفكاره العديدة، ولم يظهر اى كتاب على الاطلاق لبحث الموضوع بحثا وافيا فرايت- وقد كان لي حظ التخصص العلمي في المنطق الصوري فكانت هذه المحاولة التى أقدمها للقارئ الآن في هذا الكتاب وكان منهجي في وضعه، تاريخيا، وموضوعيا في الآن عينه، أعرض للفكره عند أرسطو ، ثم أتناولها عند من تلاه منمفكرين وأحيانا أتكلم بأسلوبهم ، حتى يعيش القارئ في فكر صاحب الفكرة وقد قدمت للقارئ آراء المفكرين المحدثين حتى السنوت الاخيرة، ثم اعرض للافكار عرضا موضوعيا، فأوضحها في ذاتها.ولم أضمن الكتاب من أرائي الخاصة سوى القليل، ولم أتعرض لغير مباحث المنطق الصوري.ولست أدعى أني ألممت بالموضوع كاملا ولكنني حاولت أن اقدم للقارئ الجوهر.