كتاب الميراث عند الجعفرية

كتاب الميراث عند الجعفرية

تأليف : محمد أبو زهرة

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب الميراث عند الجعفرية بقلم محمد أبو زهرة.. هذا نظام التوريث عند الأمامية ، كتبناه كتابه موضوعية ، كنا فيه حريصين علي بيانه كما هو ، وكما فهمه أهله من غير أن نفرض تفكيرنا علي تفكيرهم ، ولا مذهبًا من المذاهب الأربعة أو غيرها من المذاهب الإسلامية عليهم . ونحن وإن كنا لا نوافق عليها جملة ،

فإن في تفصيلها ما نجد له دليلاً قوياً، كرأيهم في نفي العول ، فإنا نري رأي ابن شهاب الزهري في أنه رأي جدير بالاتباع ، فقد قرر أنه لولا سبق عمر بالعول ما اختلف الناس عن ذلك الرأي المنسوب لابن عباس رضي الله عنهما. والله سبحانه وتعالي – هو الموفق والهادي إلي الصواب ، ونضرع إليه – سبحانه – أن يجمع شمل المسلمين فقد طال عهد الفرقة ، إنه سميع مجيب الدعاء.

كتاب الميراث عند الجعفرية بقلم محمد أبو زهرة.. هذا نظام التوريث عند الأمامية ، كتبناه كتابه موضوعية ، كنا فيه حريصين علي بيانه كما هو ، وكما فهمه أهله من غير أن نفرض تفكيرنا علي تفكيرهم ، ولا مذهبًا من المذاهب الأربعة أو غيرها من المذاهب الإسلامية عليهم . ونحن وإن كنا لا نوافق عليها جملة ،

فإن في تفصيلها ما نجد له دليلاً قوياً، كرأيهم في نفي العول ، فإنا نري رأي ابن شهاب الزهري في أنه رأي جدير بالاتباع ، فقد قرر أنه لولا سبق عمر بالعول ما اختلف الناس عن ذلك الرأي المنسوب لابن عباس رضي الله عنهما. والله سبحانه وتعالي – هو الموفق والهادي إلي الصواب ، ونضرع إليه – سبحانه – أن يجمع شمل المسلمين فقد طال عهد الفرقة ، إنه سميع مجيب الدعاء.

محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بـ أبي زهرة المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في 6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م نشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآ...
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بـ أبي زهرة المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في 6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م نشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلق العلم التي يتصدرها فحول العلماء وكان يطلق عليه الأزهر الثاني لمكانته الرفيعة.