كتاب الناحية الاجتماعية والسياسية في فلسفة ابن سينا

كتاب الناحية الاجتماعية والسياسية في فلسفة ابن سينا

تأليف : محمد يوسف موسى

النوعية : الفلسفة والمنطق

حفظ تقييم
كتاب الناحية الاجتماعية والسياسية في فلسفة ابن سينا بقلم محمد يوسف موسى .. ابن سينا فيلسوف خالد من فلاسفة المسلمين، ولم تمنعه الفلسفة من أن يكون رجل سياسة ورجل دولة، فكان له من هذا ما يكون لأمثاله من حظوة ومتعة ونعيم أحيانًا، كما كان له حظه أحيانًا أخرى من المتاعب والاضطهاد،

ذلك بأنه لم ير لنفسه أن يعيش وحده بعيدًا عن الحياة العامة كما فعل سلفه العظيم «الفارابي»، بل كان رجلًا عمليًّا أسهم في الحياة العامة بنصيب كبير.

كتاب الناحية الاجتماعية والسياسية في فلسفة ابن سينا بقلم محمد يوسف موسى .. ابن سينا فيلسوف خالد من فلاسفة المسلمين، ولم تمنعه الفلسفة من أن يكون رجل سياسة ورجل دولة، فكان له من هذا ما يكون لأمثاله من حظوة ومتعة ونعيم أحيانًا، كما كان له حظه أحيانًا أخرى من المتاعب والاضطهاد،

ذلك بأنه لم ير لنفسه أن يعيش وحده بعيدًا عن الحياة العامة كما فعل سلفه العظيم «الفارابي»، بل كان رجلًا عمليًّا أسهم في الحياة العامة بنصيب كبير.

محمد يوسف موسى: فقيه وأصولي مصري، وأحد أعلام الأزهر المُجددين. وُلِدَ بمدينة «الزقازيق» بمحافظة «الشرقية» عام ١٨٩٩م، التحق بالكُتاب فحفظ القرآن وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة وأظهر نبوغًا في استظهار ما يقرأ حفظا وتلاوة. ارتحل إلى الأزهر لينال «درجة العالمية»؛ عُين بعد ذلك مُدرسًا بمعهد الزقازيق الأزهري لثلاث سنوات، إلا أن ضعف بصره سبب له عِدة عوائق فتم فصله من الأزهر؛ فاتجه بعدها لتعلُّم الفرنسية ليتمكن من دراسة الحقوق وممارسة المحاماة. عندما عُين الشيخ «محمد مصطفى المراغي» شيخًا للأزهر عاد محمد يوسف موسى للتدريس بالأزهر بعد أن حقق بريقًا وشهرةً بمهنة المحاماة، ثُم حصل على ترقية فعُين مدرسًا للفلسفة والاخلاق بكلية أصول الدين، ونتيجة لاطلاعه على مباحث الغرب في الفلسفة وعلومها بدأ يطرح هذين العِلمين بأسلوب جديد ومنهجية غير مألوفة بالأزهر الشريف، كما بدأ في ترجمة بعض الدراسات المتعلقة بالفلسفة وتاريخها عن الفرنسية.
محمد يوسف موسى: فقيه وأصولي مصري، وأحد أعلام الأزهر المُجددين. وُلِدَ بمدينة «الزقازيق» بمحافظة «الشرقية» عام ١٨٩٩م، التحق بالكُتاب فحفظ القرآن وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة وأظهر نبوغًا في استظهار ما يقرأ حفظا وتلاوة. ارتحل إلى الأزهر لينال «درجة العالمية»؛ عُين بعد ذلك مُدرسًا بمعهد الزقازيق الأزهري لثلاث سنوات، إلا أن ضعف بصره سبب له عِدة عوائق فتم فصله من الأزهر؛ فاتجه بعدها لتعلُّم الفرنسية ليتمكن من دراسة الحقوق وممارسة المحاماة. عندما عُين الشيخ «محمد مصطفى المراغي» شيخًا للأزهر عاد محمد يوسف موسى للتدريس بالأزهر بعد أن حقق بريقًا وشهرةً بمهنة المحاماة، ثُم حصل على ترقية فعُين مدرسًا للفلسفة والاخلاق بكلية أصول الدين، ونتيجة لاطلاعه على مباحث الغرب في الفلسفة وعلومها بدأ يطرح هذين العِلمين بأسلوب جديد ومنهجية غير مألوفة بالأزهر الشريف، كما بدأ في ترجمة بعض الدراسات المتعلقة بالفلسفة وتاريخها عن الفرنسية.