دعوى الكتاب تقوم على أنه حين افتقدنا النظرة لنسق قيم الدين، واختلت مفاهيمه الكبرى، واختلطت دوائر فعل النص؛ فقد الدين فاعليته،
وأصبح جزء من المشكلة بدلا من أن يكون جزء من الحل، حيث أن الاستدعاء الفردي للنصوص من غير النظام الكلي الذي تشتغل عليه النصوص هو سبب أساسي في إشاعة الاضطراب في كل أوجه الحياة داخل البيئة الإسلامية إلى حد التناقض المفضي للهلاك، فما كان صالحا من بساطة الرؤية في البدايات، لم يعد مجديا في عصر التعقيد والبيئات المفتوحة
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.