
وهذا الديوان الذى وزع الشاعر قصائده على اثنى عشر كتابا يعد رحلة روحية فى آفاق الشرق الإسلامى وآدابه لا سيما الأدبين العربى والفارسى, أراد بها أن يسترد شبابه الوجدانى ويجدد ينابيع إبداعه الشعرى الذى كان قد بدأ يعانى من الفتور والسأم والختناق وسط دخان المعارك الدائرة فى بلاده للتحرر من قبضة نابليون. لذلك وصف رحلته الروحية بأنها هجرته إلى الشرق الطاهر حيث الحب والحق والصفاء ... وحيث ينعم بصحبة شعراء الشرق الذين قدرهم واستلهم أشعارهم مثل : حافظ الشيرازى وعبد الرحمن الجامى وامرىء القيس, وشعراء الحب العذرى مثل جميل بثينة وكثير عزة
وتتعدد المرايا والأقنعة الشرقية التى تعكس تجارب الشاعر العاطفية وحكمته الدينية والصوفية ودعابته وتسامحه وشمولية رؤيته للشرق وللشعر من منظور عالمى وإنسانى خالص يوحد فيه بين الشرق والغرب فى وحدة شعرية رائعة
وهذا الديوان الذى وزع الشاعر قصائده على اثنى عشر كتابا يعد رحلة روحية فى آفاق الشرق الإسلامى وآدابه لا سيما الأدبين العربى والفارسى, أراد بها أن يسترد شبابه الوجدانى ويجدد ينابيع إبداعه الشعرى الذى كان قد بدأ يعانى من الفتور والسأم والختناق وسط دخان المعارك الدائرة فى بلاده للتحرر من قبضة نابليون. لذلك وصف رحلته الروحية بأنها هجرته إلى الشرق الطاهر حيث الحب والحق والصفاء ... وحيث ينعم بصحبة شعراء الشرق الذين قدرهم واستلهم أشعارهم مثل : حافظ الشيرازى وعبد الرحمن الجامى وامرىء القيس, وشعراء الحب العذرى مثل جميل بثينة وكثير عزة
وتتعدد المرايا والأقنعة الشرقية التى تعكس تجارب الشاعر العاطفية وحكمته الدينية والصوفية ودعابته وتسامحه وشمولية رؤيته للشرق وللشعر من منظور عالمى وإنسانى خالص يوحد فيه بين الشرق والغرب فى وحدة شعرية رائعة