أبواب الجنون، وفشل، وهو الكاتب المفوّه، في أن يجد لذلك الجنون لساناً يفصح ويجاهر. أجدني اليوم إزاء الحرب في مثل هذا الخرس. ماذا يفعل الأبكم غير أن يتأمل فورات صمته؟العنوان الثاني هو تذكير برواية غابرييل غارثيا ماركيز "قصة موت معلن" وبطلها اللبناني -اللاتيني سليم نصار، العاشق القتيل، سارق غشاء العذارى، في بلد يقدس البكارة ويحب الثأر لفكرة الشرف المهدور. كان موته ثمن الهوى، وانقطعت حياته الفتية، بموت مجاني يحيلني إلى مئات العشاق الذين ماتوا بالمجان بسكين الحرب، وثأر الخوذة العسكرية. العنوان الثالث يختصر عمراً، فذاكرتي اللبنانية مديدة تشكلت في سبعينيات القرن الماضي وانقطعت في ثمانيناته ثم عادت في مبتدأ الألفية الجديدة. وهي سلسلة متصلة في مدينة أحبها بأضعاف ما يمكن أن تحبني. لن أكتب عن الأشلاء المتطايرة ولا عن المعارك ، بل عن الإنساني، اليومي، المعاش، والشخصي، عن الأحياء،الشهود، متأملاً في ثنايا ذلك معاني ما تعلمناه، مفاهيم ومقولات ومثلاً أفلاطونية عليا
كتاب الهورلا - أوراق الجنون - فالح عبد الجبار
كتاب الهورلا - أوراق الجنون بقلم فالح عبد الجبار ....أسمها الهورلا_ أي أوراق الجنون، و أسميها "قصة حرب معلنة". وأسميها آلام ذاكرتي اللبنانيةاستغرقتني خربشة هذه الأسماء هنيهة خاطفة. جاءت هكذا بلا سابق تفكير. أحدها مستمد من عنوان كتاب مذكرات فرنسي كلاسيكي - محدث، لعله موباسان إذا لم تخّني الذاكرة، دبجها كاتبها لحظة أطبقت عليه
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.