كتاب الهولوكوست المحرم للمؤلف محمد نمر المدني.... ان كافة الباحثين والمؤرخين الذين اشتغلوا بالتحقيق بأكذوبة المحرقة ظلت ابحاثهم تقتصر على جانب يتعلق بالادلة الملموسة كالوثائق والشهادات والروايات ومخلفات الالمان النازيين . ورغم فى دراسة ابعاد وخصائص المحرقة فقد وقعوا جميعا
فى مأزق التعتيم والحصار الصهيونى لقضية المحرقة وظلوا جميعا كغيرهم من الغربيين ضحايا لتلك الاكذوبة . اذ لم يجرؤ احد من كافة الباحثين الغربيين على البحث عن الاصول التوراتية للأكذوبة لانهم وقعوا فى فخ الصهيونية وفى مشكلة عقيدة الابادة وتقديسها ، تلك التى ساقتها الصهيونية وفرضتها على عقول الافراد فى العالم كله ، حين جعلت من الابادة ايقونة مقدسة تفوق قداستها المسيحية ورموزها والإسلام ورسوله ، وسمح بمساس كافة المقدسات المسيحية والإسلامية ولم يسمح بالبحث او النظر فى تقديس الايقونة . كما واجتهدت الصهيونية بفرض تقديس كتابها التوراتى المزعوم عند المسيحيين الغربيين ، ومن هنا يصعب على المسيحى المخدوع بقداسة التوراة أن يفند نصوصه وعقائده