كتاب اليوغا سيطرة على النفس والجسد بقلم ج. توندريو نبذة النيل والفرات:اليوغا حالة من حالات الفكر تؤدي بمن يمارسها إلى الانعتاق من التوتر الدائم المفروض عليه من حياته العملية اليومية وبالتالي مما ينتج عنها من نتائج جسدية وفكرية ونفسية، كما تؤدي به إلى تطوير شخصيته تطويراً تجعله يقبل معه إلى قبول الحياتين: الغربية بما فيها من شق للنفس
وتوتر للأعصاب وقلق دائم مستمر وانكماش مادي، والشرقية بما فيها من روحانيات ويسر وتوكل على ال نبذة النيل والفرات:اليوغا حالة من حالات الفكر تؤدي بمن يمارسها إلى الانعتاق من التوتر الدائم المفروض عليه من حياته العملية اليومية وبالتالي مما ينتج عنها من نتائج جسدية وفكرية ونفسية، كما تؤدي به إلى تطوير شخصيته تطويراً تجعله يقبل معه إلى قبول الحياتين: الغربية بما فيها من شق للنفس وتوتر للأعصاب وقلق دائم مستمر وانكماش مادي، والشرقية بما فيها من روحانيات ويسر وتوكل على القوى النفسية والفكرية وبما نفخ الله في الإنسان من قدرات كامنة يستطيع الاعتماد عليها. وبالطبع فاليوغا "تمارين" ولكن التمارين شيء والطريقة التي يقام بها شيء آخر. وقد يمارس إنسان تمارين اليوغا بدون أن يصبح يوعياً. وبالعكس فقد يكتسب إنسان آخر روح اليوغا بالقيام ببضع تمارين، وأكثر من ذلك أن كل من يتصور معتقداً بأنه يمارس اليوغا بطريقة تنافسية سريعة ومجهدة فهو خاطئ وبعيد عن الحقيقة لأن الطريقة هي المهمة وليست تهم النتائج. هاكم اليوغا: هي عقيدة، وتطبيق، ونجاح، تغيير نحو الأحسن، وخلق لشخصية جديدة جذابة واعية مدركة لجميع العلاقات بين الأفراد والمجتمع، وبين الأفراد والسلطة الدنيوية والدينية. إنها تكسب الإنسان جميع ما كان ينقصه وتكمله تكملة فضلى. وذلك بشير واحد سحري فذ وهو مراقبة على النفس والجسد. موضوع بحث هذا الكتاب الذي يقدم بضع عشرات من التمارين تنطبق من بضع عشرات من الدقائق وهي تكفي لإيصال المتمرن إلى غاية اليوغا المنشودة. ففي كل تمرين سيطرة على عضو ما وبتنويع هذه التمارين تتم السيطرة على الأعضاء البدنية واحداً فواحد، ,هكذا تكون قد سيطرت على جسدك كاملاً وعلى أعصابك وعلى سلوكك وتصرفاتك. وهكذا تكون قد وصلت إلى مفتاح ذهبي لدخول معترك الحياة اليومية.