هذا الكتاب يمثل الجزء الأول من هذه المجموعة الضخمة من يوميات تولستوي، ويتناول الفترة من عام 1847 وحتى عام 1857. في هذا الجزء سيتعرف القارئ على تولستوي الذي لا يعرفه الكثيرون.
ترصد هذه الفترة من اليوميات تولي تولستوي أمور ضيعته التي ورثها بياسنايا بوليانا وحياته العابثة، ثم التحاقه بالجيش ومحاولاته لنيل وظيفة بالدولة دون جدوى، وولعه بالموسيقى والقمار، وسفره للقوقاز وانبهاره بالطبيعة هناك، وكتابة الأعمال المبكرة: الطفولة والصبا والشباب– صباح صاحب الضيعة، وغيرها، حتى خروجه من الجيش وتنقله بين ياسنايا وغيرها من الأماكن.