كتاب حياتي بقلم أحمد أمين..قال طه حسين عن هذه السيرة الرائعة لواحد من أهم رموز النهضة العربية الحديثة: ".. إذا لم يكن أحمد أمين مثلاً رائعًا للجد المنتج، والنشاط الخصيب، والمثابرة التي لا تعرف كللاً ولا مللاً، والمقاومة التي لا تعرف ضعفًا ولا فتورًا، والثقة التي لا تعرف شكَّا ولا ترددًا، فلا ينبغي للمصريين أن ينتظروا مثلا رائعًا من أي مواطن آخر.


وقال عنها أحمد حسن الزيات: "يجمع بين حسن الفكرة وجمال الصورة، ويلائم بين رزانة المعنى ورصانة اللفظ. وربما كان ذلك أظهر ما يكون في كتابه "حياتي" فإن تصويره البيت والسقّاء والمحدث والكتّاب والأزهر، وفى وصفه لأبويه وأخويه، وصديقيه عبد الحكيم محمد وعلى فوزي، وأستاذيه عاطف بركات ومس بور، لنماذج من البيان المطبوع الذي يشرق بنور العقل، وينبض بروح العاطفة، ويزهو بألوان الفن

كتاب حياتي بقلم أحمد أمين..قال طه حسين عن هذه السيرة الرائعة لواحد من أهم رموز النهضة العربية الحديثة: ".. إذا لم يكن أحمد أمين مثلاً رائعًا للجد المنتج، والنشاط الخصيب، والمثابرة التي لا تعرف كللاً ولا مللاً، والمقاومة التي لا تعرف ضعفًا ولا فتورًا، والثقة التي لا تعرف شكَّا ولا ترددًا، فلا ينبغي للمصريين أن ينتظروا مثلا رائعًا من أي مواطن آخر.


وقال عنها أحمد حسن الزيات: "يجمع بين حسن الفكرة وجمال الصورة، ويلائم بين رزانة المعنى ورصانة اللفظ. وربما كان ذلك أظهر ما يكون في كتابه "حياتي" فإن تصويره البيت والسقّاء والمحدث والكتّاب والأزهر، وفى وصفه لأبويه وأخويه، وصديقيه عبد الحكيم محمد وعلى فوزي، وأستاذيه عاطف بركات ومس بور، لنماذج من البيان المطبوع الذي يشرق بنور العقل، وينبض بروح العاطفة، ويزهو بألوان الفن

واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد
واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد