كتاب اللاطمأنينة تأليف فرناندو بيسوا .. كتاب اللاطمأنينة ليس بكتاب بالمعنى العادي للكلمة. لقد أنجز فرناندو بيسوا هذا الشيء الرائع المتمثل في كشف الكلام الفلسفي بالتقريب، كي يقيم في طيته كرجل عادي، بل بوسعنا أن نقول كإنسان معين، إنسان يكتب لمدة سنوات هذه اليوميات، ولا ينشر منها شيئاً، أو بعض الشيء، وعلى هذا النحو ويوماً تلو آخر، يجمع رأسمال ذا قيمة لا تصدق، لا يقاس القياس الشائع في النظام المعمول به في الأدب. سيقول ذلك الإنسان، ودائماً في تلك الوثائق، وثائق ألم الوجود في العالم، بفغور مفتوح كالجرح: "الكتابة، بالنسبة إلي، تعني أن أهين نفسي، لكن ليس بمستطاعي الإمساك عنها. الكتابة كالمخدر الذي أشمئز منه، ومع ذلك أتناوله، كالمنكر الذي أحتقر ولكنني أنغمس فيه". إلى المهدي أخريف يعود شرف التعهد بترجمة "كتاب اللاطمأنينة" وإنجازها الجيد، مقابل مجهود صبور استأثر بكل نشاطه لمدة شهور وشهور. وههنا أريد أن أعرب له عن إعجابي، كما أعبر له عن شكراني إن صح القول، لأنه بعمله هذا يحقق توقاً رُعي بعناية زمناً طويلاً. سيبقى العمل الرائع الذي أنجزه المهدي، وتبقى اللاطمأنينة إلى نهاية الأزمنة. إدمون عمران المليح
كتاب اللاطمأنينة تأليف فرناندو بيسوا .. كتاب اللاطمأنينة ليس بكتاب بالمعنى العادي للكلمة. لقد أنجز فرناندو بيسوا هذا الشيء الرائع المتمثل في كشف الكلام الفلسفي بالتقريب، كي يقيم في طيته كرجل عادي، بل بوسعنا أن نقول كإنسان معين، إنسان يكتب لمدة سنوات هذه اليوميات، ولا ينشر منها شيئاً، أو بعض الشيء، وعلى هذا النحو ويوماً تلو آخر، يجمع رأسمال ذا قيمة لا تصدق، لا يقاس القياس الشائع في النظام المعمول به في الأدب. سيقول ذلك الإنسان، ودائماً في تلك الوثائق، وثائق ألم الوجود في العالم، بفغور مفتوح كالجرح: "الكتابة، بالنسبة إلي، تعني أن أهين نفسي، لكن ليس بمستطاعي الإمساك عنها. الكتابة كالمخدر الذي أشمئز منه، ومع ذلك أتناوله، كالمنكر الذي أحتقر ولكنني أنغمس فيه". إلى المهدي أخريف يعود شرف التعهد بترجمة "كتاب اللاطمأنينة" وإنجازها الجيد، مقابل مجهود صبور استأثر بكل نشاطه لمدة شهور وشهور. وههنا أريد أن أعرب له عن إعجابي، كما أعبر له عن شكراني إن صح القول، لأنه بعمله هذا يحقق توقاً رُعي بعناية زمناً طويلاً. سيبقى العمل الرائع الذي أنجزه المهدي، وتبقى اللاطمأنينة إلى نهاية الأزمنة. إدمون عمران المليح
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. حياته ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. حياته ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.