كتاب علمني أبي : مع آدم من الطين إلى الطين تأليف سلمان العودة .. كنتُ وأنا صغير أشعر بتلك المسافة الهائلة وكومة السنوات المترامية بيني وبين آدم عليه السلام، لدرجة الشعور بشيء من الانفصال عن أُبُوَّتِه.. كان هناك في البعد قصيًّا؛ معرفةً ووجدانًا وشوقًا، ليس في ذاكرتي منه سوى الخطيئة والهبوط، وليس في قلبي له سوى عتب هامس: لمَ أخرجتنا من الجنة..؟! كان بالإمكان أن نكون هناك.. أن نقطف من الجنة ما نشاء.. ألَّا نودِّع حبيبًا، ولا نلوِّح لراحل، ولا نقيم مجالس العزاء.. كان بالإمكان أَلَّا تكون تلك الحروب، وأَلَّا يموت رضيع في حضن والدته، ولا يلقي البحرُ بجثة... ولا أن يسقط البناء على طفل ليخنق صوته وبكاءه.. كان بالإمكان أَلَّا تبكي فتاة على خيانة، ولا فقير على فقر، ولا مريض على وجع، ولا مشرَّدٌ على قطعة كرتون..
كتاب علمني أبي : مع آدم من الطين إلى الطين تأليف سلمان العودة .. كنتُ وأنا صغير أشعر بتلك المسافة الهائلة وكومة السنوات المترامية بيني وبين آدم عليه السلام، لدرجة الشعور بشيء من الانفصال عن أُبُوَّتِه.. كان هناك في البعد قصيًّا؛ معرفةً ووجدانًا وشوقًا، ليس في ذاكرتي منه سوى الخطيئة والهبوط، وليس في قلبي له سوى عتب هامس: لمَ أخرجتنا من الجنة..؟! كان بالإمكان أن نكون هناك.. أن نقطف من الجنة ما نشاء.. ألَّا نودِّع حبيبًا، ولا نلوِّح لراحل، ولا نقيم مجالس العزاء.. كان بالإمكان أَلَّا تكون تلك الحروب، وأَلَّا يموت رضيع في حضن والدته، ولا يلقي البحرُ بجثة... ولا أن يسقط البناء على طفل ليخنق صوته وبكاءه.. كان بالإمكان أَلَّا تبكي فتاة على خيانة، ولا فقير على فقر، ولا مريض على وجع، ولا مشرَّدٌ على قطعة كرتون..
سلمان بن فهد بن عبد الله العودة ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات. نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث. تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .
سلمان بن فهد بن عبد الله العودة ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات. نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث. تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .

2022-01-11

لم اقرأه بعد

2022-02-13

2021-07-13