هذه الفصول الروائية التى يضمها الكتاب ليست من تأليف الكاتب, إنما هى فصول من سيرته الذاتية, تلك الحافلة بكل عجيب وغريب من الاحداث والشخصيات والمواقف الإنسانية, حيث اشتغل الكاتب فى عديد من المهن وتقلب فى عديد من الاحوال وكابد الكثير من العناء والشقاء قبل ان يصبح كاتباً متصلاً اتصالاً وثيقاً بالشوارع والحارات والازقة والاكواخ يغوص فيها وفى قاع الحياة غوص خبير بها يطلعنا على ما لم نكن رأيناه من حقائق الحياة.


وقد طلب العديد من المثقفين والدارسين والنقاد ان يكتب الكاتب سيرته الذاتية, ولكنه كان دائماً يُجيب بأن المرء ليس يملك وحده سيرته الذاتية بل يشاركه فيها أطراف كثيرة ربما تفوق الحصر ممن شاركوا فى تربيته وتثقيفه وإنضاجه وكان لهم الفضل فيما ال اليه, ومن ثم فليس من حقه ان يتكلم بلسانهم كما انه لا يستطيع أن يكون مُحايداً فى نقل وجهات نظرهم.
وأخيراً ها هو ذا يصدق مع نفسه ومع الحقيقة الموضوعية فيكتب عن شخصيات من مرحلة الطفولة والصبا شاركوا فى تربيته وتكوينه الثقافى والفكرى والاجتماعى بشكل او باخر, يكتب عنهم من قبيل الاعتراف بأفضالهم وإنسانيتهم طامحاً أن يكونوا نماذج يُقتدى بها ... من الامثال

هذه الفصول الروائية التى يضمها الكتاب ليست من تأليف الكاتب, إنما هى فصول من سيرته الذاتية, تلك الحافلة بكل عجيب وغريب من الاحداث والشخصيات والمواقف الإنسانية, حيث اشتغل الكاتب فى عديد من المهن وتقلب فى عديد من الاحوال وكابد الكثير من العناء والشقاء قبل ان يصبح كاتباً متصلاً اتصالاً وثيقاً بالشوارع والحارات والازقة والاكواخ يغوص فيها وفى قاع الحياة غوص خبير بها يطلعنا على ما لم نكن رأيناه من حقائق الحياة.


وقد طلب العديد من المثقفين والدارسين والنقاد ان يكتب الكاتب سيرته الذاتية, ولكنه كان دائماً يُجيب بأن المرء ليس يملك وحده سيرته الذاتية بل يشاركه فيها أطراف كثيرة ربما تفوق الحصر ممن شاركوا فى تربيته وتثقيفه وإنضاجه وكان لهم الفضل فيما ال اليه, ومن ثم فليس من حقه ان يتكلم بلسانهم كما انه لا يستطيع أن يكون مُحايداً فى نقل وجهات نظرهم.
وأخيراً ها هو ذا يصدق مع نفسه ومع الحقيقة الموضوعية فيكتب عن شخصيات من مرحلة الطفولة والصبا شاركوا فى تربيته وتكوينه الثقافى والفكرى والاجتماعى بشكل او باخر, يكتب عنهم من قبيل الاعتراف بأفضالهم وإنسانيتهم طامحاً أن يكونوا نماذج يُقتدى بها ... من الامثال

خيرى أحمد شلبى مواليد قرية شباس عمير، مركز قلين، محافظة كفر الشيخ. رحل في صباح يوم الجمعة 9-9 2011، عن عمر يناهز ال73 عاماً. خيري شلبي كاتب وروائي مصري له سبعون كتاباً من أبرز أعماله مسلسل الوتد عن قصة بنفس الاسم قامت ببطولتها الفنانة المصرية الراحلة هدى سلطان في الدور الرئيسي "فاطمة تعلبة". رائد الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية المعاصرة، وتعد روايته رحلات الطرشجى الحلوجى عملا فريدا في بابها. كان من أوائل من كتبوا مايسمى الآن بالواقعية السحرية، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول إلى كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر، وتتحدث الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل مايدب على الأرض، حيث يصل الواقع إلى مستوى الأسطورة، وتنزل الأسطورة إلى مستوى الواقع، ولكن القارئ يصدق مايقرأ ويتفاعل معه. على سبيل المثال روايته السنيورة وروايته بغلة العرش حيث يصل الواقع إلى تخوم الأسطورة، وتصل الأسطورة في الثانية إلى التحقق الواقعى الصرف، أما روايته الشطار فإنها غير مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط وهو أن الرواية من أولها إلى آخرها خمسمائة صفحة يرويها كلب، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف. حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980- 1981. حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981. حاصل على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993. حاصل على الجائزة الأولى لإتحاد الكتاب للنفوق عام 2002. حاصل على جائزة ميدالية نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية "وكالة عطية" 2003. حاصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية "صهاريج اللؤلؤ" 2002. حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ‏2005‏. رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب. يرأس حاليا تحرير مجلة الشعر (وزارة الإعلام). رئيس تحرير سلسلة : مكتبة الدراسات الشعبية (وزارة الثقافة). من أشهر رواياته : السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين)
خيرى أحمد شلبى مواليد قرية شباس عمير، مركز قلين، محافظة كفر الشيخ. رحل في صباح يوم الجمعة 9-9 2011، عن عمر يناهز ال73 عاماً. خيري شلبي كاتب وروائي مصري له سبعون كتاباً من أبرز أعماله مسلسل الوتد عن قصة بنفس الاسم قامت ببطولتها الفنانة المصرية الراحلة هدى سلطان في الدور الرئيسي "فاطمة تعلبة". رائد الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية المعاصرة، وتعد روايته رحلات الطرشجى الحلوجى عملا فريدا في بابها. كان من أوائل من كتبوا مايسمى الآن بالواقعية السحرية، ففى أدبه الروائى تتشخص المادة وتتحول إلى كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر، وتتحدث الأطيار والأشجار والحيوانات والحشرات وكل مايدب على الأرض، حيث يصل الواقع إلى مستوى الأسطورة، وتنزل الأسطورة إلى مستوى الواقع، ولكن القارئ يصدق مايقرأ ويتفاعل معه. على سبيل المثال روايته السنيورة وروايته بغلة العرش حيث يصل الواقع إلى تخوم الأسطورة، وتصل الأسطورة في الثانية إلى التحقق الواقعى الصرف، أما روايته الشطار فإنها غير مسبوقة وغير ملحوقة لسبب بسيط وهو أن الرواية من أولها إلى آخرها خمسمائة صفحة يرويها كلب، كلب يتعرف القارئ على شخصيته ويعايشه ويتابع رحلته الدرامية بشغف. حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980- 1981. حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981. حاصل على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993. حاصل على الجائزة الأولى لإتحاد الكتاب للنفوق عام 2002. حاصل على جائزة ميدالية نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية "وكالة عطية" 2003. حاصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية "صهاريج اللؤلؤ" 2002. حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ‏2005‏. رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب. يرأس حاليا تحرير مجلة الشعر (وزارة الإعلام). رئيس تحرير سلسلة : مكتبة الدراسات الشعبية (وزارة الثقافة). من أشهر رواياته : السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين)