عبقرية الصديق هو احد كتب سلسلة عبقريات الصديق التي تناول الحديث عن رسول الله و أصحابه و لكنها ليست بكتبٍ للسيرة كما تعودنا عليها و لا تهدف الى تأريخ احداث و لا ذكر سيرة شخصية و انما اتجه فيها العقاد

 الى نبش اسرار شخصيات و تحليلها بأسلوبه العبقري من خلال تعاملاتها و ما روي عنها من اصحاب المعني و ما تناقله من عايشواه.  تجد في هذا الكتاب امور كثيرة لا نسمعها عن هذا الانسان " ثاني اثنين " اول مقتد و اول خليفة بعد رسول الله و هو في نظرية شخصية لم تؤت حقها بعد في الحديث عنها على الرغم مما كان لو من دور في بناء الدولة الاسلامية و الحفاظ عليها بعد رسول الله و هو كما يقول الإمام علي رضي الله عنه في تأبين الصدّيق : " كنت كالجبل الذي لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف .. كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفاً في بدنك قويّاً في أمر الله ، متواضعاً في نفسك عظيماً عند الله ، جليلا في الأرض كبيراً عند المؤمنين ، ولم يكن لأحد عندك مطمع ، ولا لأحد عندك هوادة ، فالقوي عندك ضعيف حتى تأخذ الحق منه ، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له .. فلا حرمنا الله أجرك ، ولا أضلنا بعدك .. " شخصية ستحبها اكثر بعد هذا الكتاب شخصية قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " رحمه الله . لقد أتعب من بعده " يريد انه الزمهم قدوة تتعب و لا تريح و قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أبوبكر خير الناس الا ان يكون نبي "

2022-05-13