مجموعة قصص قصيرة، منها قصة (كأن) والتي يستعرض خلالها مجموعة من الأوهام والهواجس أو الأحلام التي ذاب فيها كابوس يتبدد عند لقاء الناس والانخراط في العمل.. إنها محاولة لاتقاء الشر. سارق الكحل :
رحلة داخل إنسان أقسم ألا يكون للحزن مكانً لديه، ولكن حين اقترابك منه ينتابك شعور غامض، فهو خليط من البجاحة والامتعاض ومن الخوف والاحتقار، خاصة حين تدرك أن قسمه يثبت لك أنه رجل له عقل، ولكن بلا قلب.. إنه أنانى دنيء.امرأة مسكينة : هو لقب أو حالة أو رغبة عبر عنها الكاتب بقوله: "لم تعد فتحية تبالى بعبارة (ست مسكينة) التي لاحقتها... هي لا تضيق ولا تسر بها، بل تضعها في جيبها مفتاحًا صنعه لها الآخرون قبل أن تضعه هي لنفسها، تستعين به على فتح الأبواب التي لا تستجيب للطرق الأول". الفراش الشاغر : إنه صراع النفس بين البقاء والرحيل، بين الصحة والمرض، بين الثقة والخيانة، بين الرجل في كل زمان ومكان وبين المرأة، بين ما نريده وما نجده .إنها حقيقة الحياة. تنوعت الأسباب : من شغف الكاتب بتتبع أخبار البخلاء تعرف على بعضهم واهتم بأمرهم متتبعًا في قصتنا إحداهن، راصدًا لنا في إطار كوميدي حالها وأفكارها وأسرارها وأفعالها إلى أن كانت النهاية التي عرضت للسر الغائب
