يقول يحيى حقي في تقديمه لمذكراته : "هذه مذكرات عابر سبيل، أرويها عفو الخاطر تاركاً نفسي على سجيتها، والحبل على الغارب، لا أعتمد فيها إلا على الذاكرة، والذاكرة خؤون .. يكفيني أن تخرج هذه المذكرات كأنها نجوى تدور بيني وبين نفسي، ملتزماً فيها الصدق والصراحة والنفع،
مهتمًّا بالعبرة لا بالتفاصيل.. أسير في هذه المذكرات كما سرتُ في حياتي، أفرد الشراع وأقول لزورقي – والبحر المخوف أمامه -: خليها على الله"
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.