كتاب انا والموناليزا بقلم علاء عناب .. .انا والموناليزا. كتاب انا والموناليزا. هو كتاب خواطر يشبهة الي حد كبير السيرة الذاتية تدور فكرته الرئيسية حول اختلاف الزمن والحنين الدائم الي الماضي بكل أشكاله وألوانه والخوف من كل ما هو جديد ومستحدثة لجيل يعتقد بأن زمانه قد سلب منه علي حين غره فقرره بان يعيش في شنقه خاصه به مع ذكريات الطفولة والمراهقة . يتكون الكتاب من ست فصول الفصل الاول . بعنوان. يابني ماذا تريد أن تكون عندما تكبر . ويبدء الفصل بالسؤال الاجباري الذي كان يطرح علينا جميعا ونحن اطفال وكنا لا نملك حق الرد لن الإجابة كانت ملقنه لنا قبلها بل ومدربون عليها جيدا وهي . دكتور او ضابط . وكيف لعبه الدراما دورها مع الكاتب فتمني أن يكون كل شيء حتي استطاع أن يكتشف بداخله موهبه الرسم وتعلق باللوحة الموناليزا .وسيطرت علي عقله وتفكيره وتمني أن يكتشف سر ابتسامتها العجيبة التي كانت تحمل لغز لم يفسر حتي اليوم ابتسامه جمعت في طياتها كل المشاعر والأحاسيس المتضاربة والمتناقضة من فرح وحزن ويأس وامل . وبعدها ظلت ابتسامته الموناليزا المحيرة لا تفارق حياه الكاتب في أغلب مواقف حياته وكان يتذكرها كلما مر بموقف ما ابتسم من خلاله ابتسامه تشبهه ابتسامة الموناليزا المحيرة. الفصل الثاني . زمن قشتمر وزمن شقاوه. وهنا يتحدث الكاتب عن حلم الصداقة التي عاشها بكل كيانه وامله بأن يصنع اصدقاء اوفياء ومقهي تسجل تاريخهم سويا في كل لحظات حياتهم علي غرار . مقهي قشتمر في رواية العالمي نجيب محفوظ. وعندما يقترب الكاتب من تحقيق حلمه يفقد الاصدقاء وحلم الصداقة في زحمه الحياة والسعي واراء لقمه العيش . ويقارن بين زمانة وزمن محفوظ ويدرك كم أخطأ عندما أراد أن يسير علي نفس خطي رواية قشتمر متناسيا الفجوة الزمنية بين العصرين ليتأكد بعدها بأننا فقدنا اجمل ما فينا عبر الزمن وتأخذه قدماء يوما الي المقهى التي كانت تجمعه مع أصدقاءه .مقهي . شقاوة. وحيدا حزين فاقد لكل شيء الا ذكرياتهم معا عندها يجد نفسه قد خسر كل شيء فلا يملك سو أن يبتسم ابتسامه أشبهه بابتسامة الموناليزا . المحيرة. وقد اختلطت بها كل المشاعر المتضاربة . الفصل الثالث . التسعينات والحب الصامت. وفي هذا الفصل يأخذنا الكاتب لرحله داخل . حقبة التسعينيات بكل جمالها من ذكريات الطفولة والمراهقة وكل ما تعرض له من لحظات كانت السعادة اكبر فيها من الحزن وفي النصف الثاني نعيش مع قصه حب الكاتب مع حبيبته . في سن المراهقة و التي كانت خاليه من أي شوائب أو اغراض أخري وكذلك يستعرض ويستشهد الكاتب بجانب قصته بقصص مماثله
لبعض من أصدقائه الذين تشابهت قصصهم مع قصه. البطل . ليوكد أن حالته الحب التي عاشها لم تكن حالة فرديه بل كانت حالة جيل كامل .كلها تشبهه قصة الحب الصامت . يتبادل هو وحبيبته كل المشاعر دون أن يتحدث كلاهما للأخر ويوضح لنا كيف حال حكم القبلية في صعيد مصر والرجعية التي عفي عليها الزمن .بين حبهما وكانت كجدار فولاذي عازل وبعد رحله من المشاعر والرومانسية التي ربما لا تجدها بهذا الشكل سو داخل هذا الكتاب تنتهي قصة الحب الافلاطونية بزواج الحبيبة وبعدها بسنوات زواج الحبيب . وكذلك فشل كل القصص المتشابهة لاصدقاؤه.الذي وجدو نفس المصير وعندما يشعر الكاتب بأنه بالفعل قد تيقن من نسيانها ويتأكد ان حب لزوجته هو حبه الاول والاخير يلتقي بها صدفه لتشعل من جديد نار الشوق بداخلة للحظات لا كنة سرعان ما يفوق من غفوته ليعلم أن حنينه ونبضات قلبه التي تعالت فجاه عند رويتها بعد كل تلك السنوات لم يكن لحبيبته بل لزمن كانت حبيبته جزء منه . لقاءه بها علي حين غفله ذكره بكل ما مضي من حنين ومشاعر. ومرحله كانت من اجمل مراحل حياته .وهو في تلك الحالة من عدم التوازن وهو يشاهد أمام عينه حياته كلها تمر كاشريط سينمائي . تظهر علي شفاهه ابتسامه تشبهه ابتسامة الموناليزا. بها خليط من الحزن والفرح والألم والشوق والحنين. الفصل الرابع . جنون التاريخ. وهنا يأخذنا الكاتب للرحلة داخل التاريخ لشخصيات تاريخيه حملت في طياتها شخصيتين علي النقيض تماما الأولي لشيطان والأخرى لملاك . ويحاول أن يفسر لنا لماذا سفكت كل هذي الدماء عبر التاريخ العربي والإسلامي ومن هم من يكتبون التاريخ . وعلي ماذا يعتمدون في تدورين الحقب التاريخية وكذلك الشخصيات الهامه في تاريخنا هل يعتمدون علي الحب والبغض ام علي منهج حقيقي خالي من اي شبهات أو اغراض وتصفيه حسابات .نكتشف هذي سويا أثناء رحلتنا مع الكاتب داخل عالم جنون التاريخ ونتصفح معه في طيات الكتب التاريخية ونحاول أن نصل سويا لحل وسط عند قرأتنا للتاريخ بكل هذا اللغط الذي يحمله داخله وعندما ينتهي الكاتب من كل شخصية وحقبه زمنية لا يملك سو أن يبتسم ابتسامه تشبهه ابتسامه الموناليزا. علي دماء لم تجف الي اليوم .الفصل الخامس . اربع حالات استثناء. في ظل جيل فقد كل شيء من انتماء وتربية واخلاق وبين شباب اخر ضاع بين أفكاره دينيه مغلوطه وشعارات تكفيريه مذمومة وعندما يفقد الكاتب الامل في هذا الجيل بكامله .يظهر له اربعه من الشباب المختلف عن جيلهم شباب لم ينجرفو خلف دعوات هدامه فكريا ولم ينحرفو أخلاقيا . جيل اعاده له ولنا الأمل بأن هناك جميل حتي وإن كان القبيح أكثر انتشارا . جيل اعترف معهم الكاتب بالخطأ عندما اتهم جيل كامل بالأهمال والا مبالاة . حلم معهم الكاتب وتمني بأن يكون كل شباب الامه مثلهم وهوه يرجو أن يراهم عما قريب قادات الفترات المقبلة والا تتحطم أحلامهم وحبهم لبلادهم علي صخره الإحباط والاهمال . وكلما التقي بهم الكاتب ابتسم بتجاههم وتمني بان تكون ابتسامته لهم هي الجزء المضيء من ابتسامته الموناليزا. الفصل السادس . رسالة الي ابنتي . وهو ملخص يسرد فيه الكاتب وهو يحدث ابنته لماذا كتب لها تحديدا هذا الكتاب مستعرض كل ما حدث علي شكل نصائح يقدمها لابنته الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات وعندما انتهي من حديثه نظره لها فوجدها تبتسم ابتسامه تشبهه ابتسامة الموناليزا
… انتهي….
كتاب انا والموناليزا - علاء عناب
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.