
فأوروبا لم تنهض على أسس أجوبة جاهزة من الكنيسة أو من غيرها، بل نهضت على أسئلة المفكرين التنويريين في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وبذا يكون ما حققته أوروبا من ثورة صناعية وثقافية، وما حققته من حداثة، شيئاً من صنع أسئلة عسيرة ألقاها مفكرون تنويريون على أمتهم وعلى أنفسهم أيضاً.
إن أمة الأسئلة هي أمة البقاء والتقدم، وأمة الأجوبة الجاهزة والمسكنة للعقل والمخدرة للتفكير هي أمة التخلف والفناء. وعصور الإنحطاط، التي اجتاحت الأمة العربية في القرون الوسطى وإلى مطلع القرن العشرين، هي العصور التي اختفت فيها الأسئلة، بل توقفت فيها.
فأوروبا لم تنهض على أسس أجوبة جاهزة من الكنيسة أو من غيرها، بل نهضت على أسئلة المفكرين التنويريين في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وبذا يكون ما حققته أوروبا من ثورة صناعية وثقافية، وما حققته من حداثة، شيئاً من صنع أسئلة عسيرة ألقاها مفكرون تنويريون على أمتهم وعلى أنفسهم أيضاً.
إن أمة الأسئلة هي أمة البقاء والتقدم، وأمة الأجوبة الجاهزة والمسكنة للعقل والمخدرة للتفكير هي أمة التخلف والفناء. وعصور الإنحطاط، التي اجتاحت الأمة العربية في القرون الوسطى وإلى مطلع القرن العشرين، هي العصور التي اختفت فيها الأسئلة، بل توقفت فيها.