كتاب تأملات تأليف مالك بن نبي .. يتناول المؤلف في هذا الكتاب قضايا هامة تخص المسلم المعاصر في محاولة البناء الداخلي للفرد لتخلصه من مركب النقص، (عندما يعزو طبيعة المشكلات التي يعانيها الفرد لغيره بدل أن يواجهها في نفسه) كما يبحث بكيفية أطلاق الطاقات الداخلية وتوجهها نحو البناء الاقتصادي والقيمي والحضاري. بأسلوب ديمقراطي يتوجه نحو الفرد والآخرين بحيث يصبح بناء المؤسسات والمنظمات السياسية ذات الطابع الديمقراطي أمراً منجزاً بشكل طبيعي.
كتاب تأملات تأليف مالك بن نبي .. يتناول المؤلف في هذا الكتاب قضايا هامة تخص المسلم المعاصر في محاولة البناء الداخلي للفرد لتخلصه من مركب النقص، (عندما يعزو طبيعة المشكلات التي يعانيها الفرد لغيره بدل أن يواجهها في نفسه) كما يبحث بكيفية أطلاق الطاقات الداخلية وتوجهها نحو البناء الاقتصادي والقيمي والحضاري. بأسلوب ديمقراطي يتوجه نحو الفرد والآخرين بحيث يصبح بناء المؤسسات والمنظمات السياسية ذات الطابع الديمقراطي أمراً منجزاً بشكل طبيعي.
مالك بن نبي (1905-1973م) الموافق ل(1323 هـ-1393 هـ) من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين يُعدّ المفكر الجزائرى مالك بن نبي أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج التي اعتمدها في ذلك. وكان ابن نبي أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ"
مالك بن نبي (1905-1973م) الموافق ل(1323 هـ-1393 هـ) من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين يُعدّ المفكر الجزائرى مالك بن نبي أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج التي اعتمدها في ذلك. وكان ابن نبي أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ"