كتاب تاجر البندقية

كتاب تاجر البندقية

تأليف : كامل كيلاني

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

تحكي هذه القصة عن تاجر شاب من إيطاليا يدعى «أنطونيو»، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه «باسنيو» الذي يحبه كثيرًا. ذلك أن «باسنيو» يريد أن يتزوج من «برشا» بنت دوق بالمونت الذكية، فيضطر «أنطونيو» للاقتراض من التاجر المرابي «شيلوك» الذي يشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين.

ويتأخر «أنطونيو» في جلب المال فيطالب «شيلوك» برطل من لحمه، ويجره إلى المحكمة، ويكاد ينجح في قطع رطل من لحمه لولا مرافعة «برشا» التي تنكرت في شكل محامٍ واشترطت على «شيلوك» أن يأخذ رطلا من اللحم دون أن يهدر نقطة واحدة من دماء «أنطونيو» وإلا يسجن فعجز «شيلوك» وتراجع.

تحكي هذه القصة عن تاجر شاب من إيطاليا يدعى «أنطونيو»، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه «باسنيو» الذي يحبه كثيرًا. ذلك أن «باسنيو» يريد أن يتزوج من «برشا» بنت دوق بالمونت الذكية، فيضطر «أنطونيو» للاقتراض من التاجر المرابي «شيلوك» الذي يشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين.

ويتأخر «أنطونيو» في جلب المال فيطالب «شيلوك» برطل من لحمه، ويجره إلى المحكمة، ويكاد ينجح في قطع رطل من لحمه لولا مرافعة «برشا» التي تنكرت في شكل محامٍ واشترطت على «شيلوك» أن يأخذ رطلا من اللحم دون أن يهدر نقطة واحدة من دماء «أنطونيو» وإلا يسجن فعجز «شيلوك» وتراجع.

كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي...
كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي. ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية. في سنة 1922 عين موظفا بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية. واستقر فيها حتى سنة 1954 ترقى خلالها في المناصب وكان يعقد في مجلسه ندوة أسبوعية لأصدقائه. وكان في نفس الوقت يعمل بالصحافة ويشتغل بالآداب والفنون, ففي سنة 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, وفي سنة 1922 أصبح رئيسا لجريدة "الرجاء" وبين سنتي 1925 و1932 عمل سكرتيرا لرابطة الأدب العربي.