كتاب تاريخ الفنون وأشهر الصور

كتاب تاريخ الفنون وأشهر الصور

تأليف : سلامة موسى

النوعية : التاريخ والحضارات

أراد سلامة موسى من خلال إخراج هذا الكتاب أن يقدم للقراء مجموعة من الصور والرسومات الفنية الأوروبية المشهورة،

وأن يضيف إلى ذلك لمحة من تاريخ هذه الرسومات وتاريخ رساميها، بما يشتمل عليه هذا التاريخ من سياقات وظروف أدت إلى بعث هذه الفنون إلى حيز الوجود الإنساني. وقد قدم موسى أيضًا شرحًا للنظرية العامة في الفنون الجميلة، كما بين أوجه الانحطاط التي تعتريها برأيه. ويعد هذا العمل ملخصًا لكتاب السير وليم أوربين الذي جاء بعنوان «خلاصة الفن».

أراد سلامة موسى من خلال إخراج هذا الكتاب أن يقدم للقراء مجموعة من الصور والرسومات الفنية الأوروبية المشهورة،

وأن يضيف إلى ذلك لمحة من تاريخ هذه الرسومات وتاريخ رساميها، بما يشتمل عليه هذا التاريخ من سياقات وظروف أدت إلى بعث هذه الفنون إلى حيز الوجود الإنساني. وقد قدم موسى أيضًا شرحًا للنظرية العامة في الفنون الجميلة، كما بين أوجه الانحطاط التي تعتريها برأيه. ويعد هذا العمل ملخصًا لكتاب السير وليم أوربين الذي جاء بعنوان «خلاصة الفن».

مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.

2022-08-05