.... يواصل جولاته بين مساجد القاهرة القديمة بعيون عاشقة لتصاميم البشر. يطوف بك في ردهات المكان وجوانبه .. يغوص فيه ليخرج لك أسرار الحجر، فتذوب وأنت تتابعه بين مآذن "السلطان حسن" ... "الرفاعي" ... "المحمودية" ... "أمير آخور" .. "آق سنقر - الأزرق" ... "أصلم السلحدار"
.. أُلجاي يوسفي" ... "المارداني" ... وغيرها. تدخل في ظلمات المباني فيبهرك نور معرفة الزمن والحكايات والشخصيات، تدرك أن مساجد القاهرة وشوارعها القديمة ليست مجرد أماكن، ولكنها قطع من التاريخ تهدينا بين الحين والآخر تجليات مصرية.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.