رواية بَينَ أحضان العنقاء بشرى بلحاج .. الثانية عشر بتوقيت الأرق، سيجارة كوب قهوة ومجموعة حروف هاربة وجب علي إعادتها لذويها أما عن أفكاري فهي تجوب الليل بحثا عن ذكرى جمعتني بك ذكرى لم تجرأ بعد على تمزيق الكفن وهل تذكر الفراشات المسحوقة تحت وهن الأيام! قد وصلت ياوغدي فما حدث لك أنت أيها الرجل الذي يروي ظمأ الأراضي القاحلة بشفا ابتسامة رويدك من أباح لك نحت الندوب بقلبي هيكلا تتعبده الشياطين؟