حفنةً حفنةً , بيديِّ المحتضر .مجازرُ أكثر اتساعًا من قلب النائم . هم المعتدلون كأدب الجوع , عليهم إيجاز الأكيد فتوقًأ في الدرع الكون ؛ عليهم أن يرتّبوا الصباح شرابًا للنهاية _ طفلتهم المنتظرة قبلة الصباح . أم لا عليهم ؟. الحظوظ تتساهلُ حرمانًا بعد آخر , في المكان طليقًا ؛ في المكان عبورًا بأشلاء إلى الأغاني . مأخوذين بالنقصان النبيل , و بالنّظُم محلولةً نهاياتٍ ذهبًا , يبدّلونها هكذا , أخيرًا , هذه المدائح , التي تطحن البقاءَ في أجران الفردوس كحبّ القرظ .
كتاب ترجمة البازلت تأليف سليم بركات
هكذا , ذاته , الإرثُ _ كلبُ الجوهر , وسنانيره الضالة في ازدحام الحقائق بهريرها , وموائها , مذ أعادوا ثيابَ المذبوحين مطويّةً إلى خزائن آباءهم , و أروهم أكواخ الملائك مائلة على ضفاف الموحش . أم عليهم هم المعتدلون كهتك , أن يرمّموا الريح ؟ . جرارٌ كثيرٌ . مداخنٌ كثيرةٌ . كيْلٌ للوقت ,