كتاب ترجمة البازلت

كتاب ترجمة البازلت

تأليف : سليم بركات

النوعية : الشعر

حفظ تقييم
هكذا , ذاته , الإرثُ _ كلبُ الجوهر , وسنانيره الضالة في ازدحام الحقائق بهريرها , وموائها , مذ أعادوا ثيابَ المذبوحين مطويّةً إلى خزائن آباءهم , و أروهم أكواخ الملائك مائلة على ضفاف الموحش . أم عليهم هم المعتدلون كهتك , أن يرمّموا الريح ؟ . جرارٌ كثيرٌ . مداخنٌ كثيرةٌ . كيْلٌ للوقت ,

حفنةً حفنةً , بيديِّ المحتضر .مجازرُ أكثر اتساعًا من قلب النائم . هم المعتدلون كأدب الجوع , عليهم إيجاز الأكيد فتوقًأ في الدرع الكون ؛ عليهم أن يرتّبوا الصباح شرابًا للنهاية _ طفلتهم المنتظرة قبلة الصباح . أم لا عليهم ؟. الحظوظ تتساهلُ حرمانًا بعد آخر , في المكان طليقًا ؛ في المكان عبورًا بأشلاء إلى الأغاني . مأخوذين بالنقصان النبيل , و بالنّظُم محلولةً نهاياتٍ ذهبًا , يبدّلونها هكذا , أخيرًا , هذه المدائح , التي تطحن البقاءَ في أجران الفردوس كحبّ القرظ .

هكذا , ذاته , الإرثُ _ كلبُ الجوهر , وسنانيره الضالة في ازدحام الحقائق بهريرها , وموائها , مذ أعادوا ثيابَ المذبوحين مطويّةً إلى خزائن آباءهم , و أروهم أكواخ الملائك مائلة على ضفاف الموحش . أم عليهم هم المعتدلون كهتك , أن يرمّموا الريح ؟ . جرارٌ كثيرٌ . مداخنٌ كثيرةٌ . كيْلٌ للوقت ,

حفنةً حفنةً , بيديِّ المحتضر .مجازرُ أكثر اتساعًا من قلب النائم . هم المعتدلون كأدب الجوع , عليهم إيجاز الأكيد فتوقًأ في الدرع الكون ؛ عليهم أن يرتّبوا الصباح شرابًا للنهاية _ طفلتهم المنتظرة قبلة الصباح . أم لا عليهم ؟. الحظوظ تتساهلُ حرمانًا بعد آخر , في المكان طليقًا ؛ في المكان عبورًا بأشلاء إلى الأغاني . مأخوذين بالنقصان النبيل , و بالنّظُم محلولةً نهاياتٍ ذهبًا , يبدّلونها هكذا , أخيرًا , هذه المدائح , التي تطحن البقاءَ في أجران الفردوس كحبّ القرظ .

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.
سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.