كتاب بورسعيد تتحدث عن نفسها
كتاب بورسعيد تتحدث عن نفسها من تأليف أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. (يعود تاريخ نقش هذه القصيدة إلى سبعينات القرن المنصرم ، وتحديداً بعد عودة المهجرين من أهل بورسعيد! والتي أسرتي واحدة من هذه الأسر! ثم أعيد بناؤها وترميمها في مطلع التسعينات! وكلامي عن بورسعيد بوصفها مسقط رأسي من جهة ، ومن جهة أخرى أنها اختصرت لنا المدى الجغرافي والتاريخي في سياج واحد! مدينة هي ملتقى الحضارة الأفريقية والآسيوية والأوروبية! مدينة السهر والخطر! مدينة الحرب والسلام! مدينة الغنى والفقر! مدينة الواقعية والمثالية! مدينة وقف عندها التاريخ وسجل مآثرها! مدينة كل جنس من الناس وكل لون من الحضارات وكل طيف من الثقافات!