كتاب تسع عشرة امرأة - سوريّات يروين

كتاب تسع عشرة امرأة - سوريّات يروين

تأليف : سمر يزبك

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب تسع عشرة امرأة - سوريّات يروين بقلم سمر يزبك..يضمّ هذا الكتاب جهد مجموعة حوارات أجريتُها مع خمس وخمسين امرأة في البلدان الّتي لجأنَ إليها: تركيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، لبنان، بريطانيا وهولندا، وكذلك في الدّاخل السّوريّ. اخترت منها تسع عشرة شهادة فقط، بسبب الشّبه المتكرّر في تجارب النّساء، والّذي يظهر لنا جزءًا من الجحيم الّذي قاومنه بشجاعة في سورية، وهو جزء من جحيم تعيشه النّساء في العالم العربيّ وفي مناطق أخرى من العالم، فكانت الأولويّة في الاختيار لمسألة التّنوّع الجغرافيّ السّوريّ، لتشكيل مشهديّة أوسع عن الذّاكرة.


ذهب هاجس السّؤال عندي إلى مسؤوليّتنا كأفراد في تكوّن ذاكرة حقيقيّة وفعليّة، مضادّة لتلك الّتي تسعى إلى تبرير الجريمة، ذاكرة قادرة على تثبيت سرديّة موازية تنصف قضيّتنا العادلة، وتُظهر جزءًا من الحقائق ساطعًا وبليغًا. لقد رأيت أنّ أساس البدايات هو التّحديق والبحث في صورتنا المُفترضة كهويّة جمعيّة، وتفكيكها، ومكاشفتها. ببساطة كانت هذه الذّوات الّتي شكّلتها النّساء جزءًا من ذلك البحث المحموم الّذي قادني إلى التّحديق المهول في تلك الهوية.
هذا الكتاب هو أحد طرائقي في المقاومة، وجزء من إيماني بدورنا كمثقّفين وكتّاب في تحمّل مسؤوليّتنا الأخلاقيّة والوطنيّة تجاه العدالة وإنصاف الضّحايا، والّتي يتجلّى أهمّ وجوهها في حربنا ضدّ النّسيان.

كتاب تسع عشرة امرأة - سوريّات يروين بقلم سمر يزبك..يضمّ هذا الكتاب جهد مجموعة حوارات أجريتُها مع خمس وخمسين امرأة في البلدان الّتي لجأنَ إليها: تركيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، لبنان، بريطانيا وهولندا، وكذلك في الدّاخل السّوريّ. اخترت منها تسع عشرة شهادة فقط، بسبب الشّبه المتكرّر في تجارب النّساء، والّذي يظهر لنا جزءًا من الجحيم الّذي قاومنه بشجاعة في سورية، وهو جزء من جحيم تعيشه النّساء في العالم العربيّ وفي مناطق أخرى من العالم، فكانت الأولويّة في الاختيار لمسألة التّنوّع الجغرافيّ السّوريّ، لتشكيل مشهديّة أوسع عن الذّاكرة.


ذهب هاجس السّؤال عندي إلى مسؤوليّتنا كأفراد في تكوّن ذاكرة حقيقيّة وفعليّة، مضادّة لتلك الّتي تسعى إلى تبرير الجريمة، ذاكرة قادرة على تثبيت سرديّة موازية تنصف قضيّتنا العادلة، وتُظهر جزءًا من الحقائق ساطعًا وبليغًا. لقد رأيت أنّ أساس البدايات هو التّحديق والبحث في صورتنا المُفترضة كهويّة جمعيّة، وتفكيكها، ومكاشفتها. ببساطة كانت هذه الذّوات الّتي شكّلتها النّساء جزءًا من ذلك البحث المحموم الّذي قادني إلى التّحديق المهول في تلك الهوية.
هذا الكتاب هو أحد طرائقي في المقاومة، وجزء من إيماني بدورنا كمثقّفين وكتّاب في تحمّل مسؤوليّتنا الأخلاقيّة والوطنيّة تجاه العدالة وإنصاف الضّحايا، والّتي يتجلّى أهمّ وجوهها في حربنا ضدّ النّسيان.

- كاتبة سورية - ولدت في مدينة جبلة عام 1970 - نشرت مجموعتها القصصية الأولى في دمشق عام 1999 بعنوان "باقة خريف" ثم ألحقتها بمجموعة أخرى بعنوان "مفردات امراة" عام 2002 - كتبت عدداً من سيناريوهات الأفلام والمسلسلات أثناء عملها في التلفزيون السوري، كما أعدت وقدمت برنامجاً ثقافياً بعنوان "حكاية مكتب...
- كاتبة سورية - ولدت في مدينة جبلة عام 1970 - نشرت مجموعتها القصصية الأولى في دمشق عام 1999 بعنوان "باقة خريف" ثم ألحقتها بمجموعة أخرى بعنوان "مفردات امراة" عام 2002 - كتبت عدداً من سيناريوهات الأفلام والمسلسلات أثناء عملها في التلفزيون السوري، كما أعدت وقدمت برنامجاً ثقافياً بعنوان "حكاية مكتبة" (2008) - عملت في جريدة "الحياة" لمدة عشر سنوات، وكتبت في العديد من الصحف العربية والسورية - لها أربع روايات: "طفلة السماء" 2002، "صلصال" 2005، "رائحة القرفة" 2008 و"لها مرايا" 2010 - أصدرت مجموعة من الكتب: "جبل الزنابق" 2008، "المهنة كاتبة متمردة" (عن غادة السمان) 2009، "تقاطع نيران" 2012 - أسست سنة 2012 منظمة "النساء الآن" التنموية التي تعنى بالتمكين التعليمي والسياسي والاقتصادي للنساء