كتاب تعدّد المعنى في القرآن

كتاب تعدّد المعنى في القرآن

تأليف : ألفة يوسف

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
يحتل المعنى مكانة أساسية في كثير من المباحث المهتمة باللغة، وذلك مهما تكن الأطر النظرية التي يندرج ضمنها هذا الإهتمام من فلسفة لغة ولسانيات ومنطق وعلوم عرفانية، وقد يكون مرد هذا الاهتمام أن معنى الأقوال اللغوية هو أس تخاطب البشر، فكل قول يفيد معنى على أن حدود ذلك المعنى قد تكون موضوع اختلاف، فالقول الواحد قد يسند إليه أكثر من معنى مما ولد إمكان الحديث عن الإشتراك وعن سوء الفهم وتعدد المعاني والتأويل.


وهذا البحث يحاول التساؤل عن أسس تعدد المعنى في اللغة، ونعني بأسس التعدد أسبابه، ولا يمكن لبحث ينشد الوقوف على أسس تعدد المعنى أن لا يحدد مابه يقل إمكان تعدد معانيه ولا يمكننا أن نقتصر على ما يجمع بين أفهام الناس حول المعنى ولانعتبر أننا نشق الشعرة شقاً إذا ما وقفنا على ما نعنيه بالمعنى اللغوي. ذلك أنه ما من شئ عسر تعريفه على اللسانيين وعلى الفلاسفة مثل المعنى فالغالب أن يقال إن المعنى هو ما يرتسم في ذهن المتكلم أو السامع من صور وأفكار يحيل عليها القول ويبدو لنا أن مفهوم المعنى لايمكن أن يتضح إلا بتحديد موقعه من العلامة اللغوية.
وقد جرى تقسيم خطة البحث إلى التالي: (القسم الأول: أسس تعدد المعنى الماصدقي في اللغة من خلال تفاسير القرآن، الباب الأول: أسس تعدد المعنى الماصدقي الوارد على الوضع، الفصل الأول: أسس تعدد معنى القول انطلاقاً من تعدد معنى الكلمة والمركب "المنظور المعجمي"، الفصل الثاني: أسس تعدد معنى الكلام انطلاقاً من تعدد المعاني النحوية "المستوى النحوي"، الفصل الثالث: أسس تعدد معنى القول الضمني الوضعي "مسألة الإقتضاء"، الباب الثاني: أسس تعدد المعنى الماصدقي الوارد على المجاز، الفصل الأول: الاختلاف في تعيين بعض المعاني الواردة هي على المجاز أم على الحقيقة، الفصل الثاني: الاختلاف في تعيين المعاني الماصدقية المجازية، القسم الثاني: أسس تعدد المعنى التأويلي في اللغة من خلال تفاسير القرآن، الباب الأول: من دوال المعاني التأويلية، الفصل الأول: دوال اللفظ التأويلية، الفصل الثاني: دوال المعنى الماصدقي التأويلية، الباب الثاني: من المعاني التأويلية وأسس تعددها، الفصل الأول: من أسس تعدد المعاني التأويلية وفق أصنافها، الفصل الثاني: من أسس تعدد المعاني التأويلية في ذاتها أي بقطع النظر عن أصنافها).

يحتل المعنى مكانة أساسية في كثير من المباحث المهتمة باللغة، وذلك مهما تكن الأطر النظرية التي يندرج ضمنها هذا الإهتمام من فلسفة لغة ولسانيات ومنطق وعلوم عرفانية، وقد يكون مرد هذا الاهتمام أن معنى الأقوال اللغوية هو أس تخاطب البشر، فكل قول يفيد معنى على أن حدود ذلك المعنى قد تكون موضوع اختلاف، فالقول الواحد قد يسند إليه أكثر من معنى مما ولد إمكان الحديث عن الإشتراك وعن سوء الفهم وتعدد المعاني والتأويل.


وهذا البحث يحاول التساؤل عن أسس تعدد المعنى في اللغة، ونعني بأسس التعدد أسبابه، ولا يمكن لبحث ينشد الوقوف على أسس تعدد المعنى أن لا يحدد مابه يقل إمكان تعدد معانيه ولا يمكننا أن نقتصر على ما يجمع بين أفهام الناس حول المعنى ولانعتبر أننا نشق الشعرة شقاً إذا ما وقفنا على ما نعنيه بالمعنى اللغوي. ذلك أنه ما من شئ عسر تعريفه على اللسانيين وعلى الفلاسفة مثل المعنى فالغالب أن يقال إن المعنى هو ما يرتسم في ذهن المتكلم أو السامع من صور وأفكار يحيل عليها القول ويبدو لنا أن مفهوم المعنى لايمكن أن يتضح إلا بتحديد موقعه من العلامة اللغوية.
وقد جرى تقسيم خطة البحث إلى التالي: (القسم الأول: أسس تعدد المعنى الماصدقي في اللغة من خلال تفاسير القرآن، الباب الأول: أسس تعدد المعنى الماصدقي الوارد على الوضع، الفصل الأول: أسس تعدد معنى القول انطلاقاً من تعدد معنى الكلمة والمركب "المنظور المعجمي"، الفصل الثاني: أسس تعدد معنى الكلام انطلاقاً من تعدد المعاني النحوية "المستوى النحوي"، الفصل الثالث: أسس تعدد معنى القول الضمني الوضعي "مسألة الإقتضاء"، الباب الثاني: أسس تعدد المعنى الماصدقي الوارد على المجاز، الفصل الأول: الاختلاف في تعيين بعض المعاني الواردة هي على المجاز أم على الحقيقة، الفصل الثاني: الاختلاف في تعيين المعاني الماصدقية المجازية، القسم الثاني: أسس تعدد المعنى التأويلي في اللغة من خلال تفاسير القرآن، الباب الأول: من دوال المعاني التأويلية، الفصل الأول: دوال اللفظ التأويلية، الفصل الثاني: دوال المعنى الماصدقي التأويلية، الباب الثاني: من المعاني التأويلية وأسس تعددها، الفصل الأول: من أسس تعدد المعاني التأويلية وفق أصنافها، الفصل الثاني: من أسس تعدد المعاني التأويلية في ذاتها أي بقطع النظر عن أصنافها).

ألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ولدت في الستينات من القرن الماضي بمدينة سوسة (تونس) وهي أكاديمية مختصة في اللغة العربية واللسانيات، وتصنف من الجيل التونسي الجديد المثقف. وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. واشتهرت بمقاربتها النقدية للفكر الإسلامي وتحليل التصورات غير المدروسة عن الدين والنصوص المقدسة. وانطلاقا من اختصاصها الأصلي في مجال اللغة واللّسانيات والحضارة العربية، تدرس عدة مسائل حضارية ومن أبرزها الظاهرة الدينية، بداية من أطروحتها في دكتوراه الدّولة " تعدّد المعنى في القرآن" فالزاوية الأصلية لسانية، مع اهتمام بمعاني الآيات ودلالاتها عند المفسرين والفقهاء والأصوليين. تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة اصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا . وتتضمن كتاباتها وحواراتها العديد من الأسئلة التي طرحتها في قراءة للدين الإسلامي وتبرر هذا الامر بانه انطلاقا من القاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وأن الاجتهاد شيء أساسي لأي دين[بحاجة لمصدر]. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها على خلفية اقتناعها بانه لم يعد بامكانها مواصلة الاضطلاع بمهامها في جو مشحون بالفوضى والتمرد الاداري[بحاجة لمصدر] وذلك اثر ثورة 14 جانفي 2011 (الثورة التونسية). كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة و بمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.
ألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ولدت في الستينات من القرن الماضي بمدينة سوسة (تونس) وهي أكاديمية مختصة في اللغة العربية واللسانيات، وتصنف من الجيل التونسي الجديد المثقف. وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. واشتهرت بمقاربتها النقدية للفكر الإسلامي وتحليل التصورات غير المدروسة عن الدين والنصوص المقدسة. وانطلاقا من اختصاصها الأصلي في مجال اللغة واللّسانيات والحضارة العربية، تدرس عدة مسائل حضارية ومن أبرزها الظاهرة الدينية، بداية من أطروحتها في دكتوراه الدّولة " تعدّد المعنى في القرآن" فالزاوية الأصلية لسانية، مع اهتمام بمعاني الآيات ودلالاتها عند المفسرين والفقهاء والأصوليين. تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة اصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا . وتتضمن كتاباتها وحواراتها العديد من الأسئلة التي طرحتها في قراءة للدين الإسلامي وتبرر هذا الامر بانه انطلاقا من القاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وأن الاجتهاد شيء أساسي لأي دين[بحاجة لمصدر]. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها على خلفية اقتناعها بانه لم يعد بامكانها مواصلة الاضطلاع بمهامها في جو مشحون بالفوضى والتمرد الاداري[بحاجة لمصدر] وذلك اثر ثورة 14 جانفي 2011 (الثورة التونسية). كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة و بمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.